قتلى بقصف النظام سيارة غربي حماة والإعلام الروسي يدعي استهداف “صينيين”
النظام يستهدف بصاروخ موجه سيارة غربي حماة في رابع استهداف من نوعه منذ بداية 2021
سقط عدد من القتلى والجرحى، اليوم الجمعة، جراء استهداف قوات النظام سيارة عسكرية في محيط قرية خربة الناقوس بسهل الغاب غربي حماة، في حين ضخ الإعلام الروسي سيلاً من الادعاءات قائلاً: إن “الاستهداف طال مسلحين تركستان صينيين”.
وقال الدفاع المدني السوري، عبر معرفاته الرسمية، اليوم، إن فرقه العاملة غربي حماة نقلت “عدداً من الجثث والمصابين إلى المشافي بريف إدلب، لأشخاص استهدفت قوات النظام سيارة كانوا يستقلونها صباحاً بصاروخ موجه على أطراف قرية خربة الناقوس غربي حماة”.
وقال مراسل راديو الكل، إن عدد القتلى بهذا الاستهداف وصل إلى 7 إضافةً إلى عدد من الجرحى، مؤكداً أن المنطقة تشهد تحركات عسكرية اعتيادية، وأن هذا الاستهداف هو الرابع في المنطقة بذات الطريقة منذ بداية العام الحالي.
وأرجع مراسلنا الاستهدافات الكثيرة في هذه المنطقة إلى الطبيعة السهلية التي تتمتع بها، حيث إنها مكشوفة على النظام الذي يستهدف التحركات المدنية والعسكرية فيها حيث لا يمكن التخفي فيها.
بدورها وكالة “سبوتنيك” الروسية نقلت عن مصدر ميداني لم تسمه، ادعاءه أن “جيش النظام استهدف اليوم سيارة دفع رباعي كانت تقوم بنقل مسلحين على محور بلدة خربة الناقوس، لمسلحين من تنظيم “الحزب الإسلامي التركستاني”، وفقاً لتعبيره.
وزعم المصدر ذاته أن السيارة حاولت التنقل عبر محور بلدة خربة الناقوس باتجاه مواقع قريبة لقوات النظام في المنطقة ما أسفر عن تدمير السيارة بشكل كامل ومقتل ثمانية وإصابة ثلاثة آخرين كانوا داخلها.
ولم يصدر أي تعليق على الحادث من الفصائل العسكرية المنتشرة في المناطق المحررة غربي حماة كما أنها لم تعلن عن أي تحركات عسكرية في المنطقة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
واستهداف اليوم هو الرابع من نوعه بالمنطقة منذ بداية هذا العام، على الرغم من وقوع المنطقة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حيث قتل مدني وأصيب 3 آخرون، الأربعاء الماضي، إثر استهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مدنية في قرية المنصورة.
وفي 19 من شهر كانون الثاني الماضي استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مدنية في قرية القرقور دون وقوع إي إصابات بشرية، كما استهدفت في 14 من الشهر ذاته بصاروخ موجه صهريجاً لنقل الماء في القرية ذاتها دون وقوع إصابات بشرية.
واستهداف اليوم يتزامن مع تصعيد الطيران الحربي الروسي من استهدافاته لشمال غربي سوريا حيث قصف الثلاثاء بالصواريخ الفراغية منطقة الشيخ بحر شمالي إدلب، والأربعاء أطراف بلدة أرمناز بالريف ذاته.
وأول أمس وثق فريق منسقو استجابة سوريا، خرق قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، نحو 300 مرة منذ مطلع العام الحالي (2021)، وطالب المجتمع الدولي العمل على إيقاف هذه الخروقات والسماح للمدنيين بالعودة إلى مناطقهم.