النظام يبدأ التحضير للانتخابات الرئاسية ومعارضون يعدون حملة لتقديم عريضة للأمم المتحدة
حملة لجمع مليون توقيع ضد الانتخابات والنظام يحضر لجمع مليونين ونصف المليون
لم يعلن بشار الأسد بعدُ ترشحه للانتخابات الرئاسية التي أكد في تشرين الثاني الماضي أنّها ستجري في موعدها مطلع الصيف القادم ، إلّا أنَّ الخطوات التمهيدية للتحضير لها على المستوى المحلي بدأت مع تكثيف بشار الأسد وزوجته وأولادهما حضورهم الإعلامي الاستعراضي
وبدأت الحملة الانتخابية لبشار الأسد من خلال تصريحات أطلقها مسؤولو النظام بأن استحقاق الانتخابات سيكون في موعده بموجب الدستور الحالي ومن بينهم مستشارته السياسية بثينة شعبان :
وأعطى النظام مؤشرات على قرب انفراج بالنسبة لأوضاع الأهالي وبأد يحشد النظام موظفيه من أجل الترويج لبشار الأسد مرشحا للانتخابات ومن بين هؤلاء زهير رمضان نقيب الفنانين
وأعلنت وسائل إعلام النظام عن توجه فعالية شعبية قريبة لجمع تواقيع مليونين ونصف المليون يناشدونه فيها الترشح للرئاسة
ولا يبدو حتى الآن أن المعارضة السياسية أعدت خطة شاملة لمواجهة الانتخابات إلا أن نائب رئيس الائتلاف ربا حبوش دعت إلى تجاهلها :
وانتقد الكاتب والمحلل السياسي سامر خليوي مسار المعارضة ولا سيما بخصوص لجنة صياغة الدستور
وارتفعت أصوات لفعاليات سياسية وإعلامية معارضة لجمع تواقيع ترفض ترشيح بشار الأسد ومن بين تلك الحملات وثيقة المليون التي شارك في الدعوة إليها علي عيد رئيس رابطة الصحفيين السوريين السابق
ويدعو علي عيد وسائل الإعلام التي تتحدث باسم الثورة للقيام بدورها بالنسبة للحملة ضد الإنتخابات ويحدد الهدف من وثيقة المليون بقوله
ويتخوف السوريون من إعادة انتخاب بشار الأسد لولاية جديدة مع مايحمله ذلك من فترة تستمر لسبع سنوات ستكون استمرارا لنظام مستبد جعل سوريا تعيش كارثة بسبب الحرب التي شنها ضد شعبه وألحقت الدمار والقتل والتهجير