ثاني عملية اغتيال تستهدف قوات النظام في درعا خلال ساعات
مجهولون يغتالون عنصراً من فرع "المخابرات الجوية" في بلدة عتمان
اغتال مسلحون مجهولون، مساء الأربعاء، عنصراً من قوات النظام في بلدة عتمان بريف درعا، في ثاني عملية من نوعها تشهدها المحافظة خلال ساعات، وذلك على وقع التوتر الأمني المتصاعد بسبب تهديد روسيا والنظام مؤخراً اقتحام ريف درعا الغربي.
وقالت شبكة “إعلاميو حوران المستقلون”، إن مسلحين مجهولين اغتالوا بالرصاص، الليلة الماضية، عنصراً من فرع “المخابرات الجوية” يدعى “عمار فواز الصبيحي” في بلدة عتمان.
شبكة أخبار “درعا 24” بدورها أفادت باغتيال “عمار فواز الصبيحي” في بلدة عتمان بريف درعا الأوسط بعد استهدافه من قبل مجهولين بإطلاق النار المباشر عليه ما أسفر عن مقتله على الفور.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من اغتيال عنصر من ميليشيا الأمن العسكري التابعة لقوات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وأمس الأربعاء، وقع تفجير في مقر للفرقة الرابعة بالقرب من بحيرة المزيريب غربي درعا، ما أسفرعن سقوط جرحى، بينهم إصابات خطيرة نقلوا إلى المشفى الوطني بدرعا، بحسب ما نقل تجمع أحرار حوران.
ويتكرر مشهد الاغتيالات بشكل يومي في محافظة درعا إذا لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة اغتيال تطال عسكريين وقادة من النظام ومدنيين بالإضافة لعناصر سابقين في الجيش الحر ومتعاونين مع نظام الأسد.
وتصاعدت عمليات الاغتيال مؤخراً في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة جراء تهديد الفرقة الرابعة باقتحام الريف الغربي ولاسيما مدينة طفس التي يتواجد بها عدد من الفصائل المعارضة السابقة.
ووثق تجمع “أحرار حوران” الثلاثاء الماضي، 32 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر كانون الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 11 بجروح متفاوتة، ونجاة 4 آخرين من محاولات الاغتيال.
وأوضح التجمع أن الاغتيالات طالت 7 مدنيين بينهم 4 متهمين بالعمل لصالح أجهزة النظام الأمنية، إضافة إلى مقتل 14عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة من بينهم خمسة عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.