للمرة الثانية بعهد بايدن.. إسرائيل تقصف جنوبي سوريا وترجيح استهداف أسلحة إيرانية
شبكة "صوت العاصمة": "القصف استهدف شحنة أسلحة إيرانية حطت في مطار دمشق الأربعاء".
قالت وسائل إعلام النظام إن المنطقة الجنوبية من سوريا تعرضت لقصف إسرائيلي، في حين قالت شبكة إخبارية محلية أن القصف استهدف شحنة أسلحة إيرانية، في ثاني قصف من نوعه في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرابع منذ بداية العام الحالي.
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري (لم تسمه)، أن إسرائيل استهدفت من اتجاه الجولان السوري المحتل برشقات من الصواريخ جو -أرض، وأرض – أرض، بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية، في تمام الساعة العاشرة و42 دقيقة من مساء أمس الأربعاء.
وادعى المصدر ذاته أن دفاع النظام الجوي تصدى للصواريخ وأسقط معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات، دون أن يحدد طبيعة الأهداف التي قصفت.
ولم تعلق إسرائيل على ذلك حتى صباح اليوم، إذ إنها غالباً ما تلتزم الصمت، وتؤكد على العلن أنها ضد تموضع إيران في سوريا حيث إنها ستستهدف كل من يسهل ذلك بما فيه النظام.
“صوت العاصمة”: القصف استهدف شحنة أسلحة إيرانية
قالت شبكة أخبار صوت العاصمة المحلية (التي تعنى بنقل أخبار دمشق وريفها)، إن القصف الإسرائيلي استهداف محيط مطار دمشق الدولي والفوج 165 التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي دمشق.
وأوضحت الشبكة المحلية، أن القصف طال شحنة أسلحة إيرانية حطت في دمشق ظهر الأربعاء عبر خطوط فارس قاشم اير الإيرانية قادمة من طهران إلى مطار دمشق الدولي، وأكدت أن سيارات الإسعاف تحركت بكثافة من جنوب دمشق نحو العاصمة بعد الاستهداف.
من جانبه غرد الصحفي والباحث الإسرائيلي إيدي كوهين على تويتر قائلاً: إن “إسرائيل قصفت صاروخياً القنيطرة ومطار دمشق الدولي (تل الجابية وكودنا وتل إحمد ومطار دمشق الدولي والقنيطرة والهبارية وفوج 165 بالكسوة).
كما أشار كوهين إلى أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من ميليشيات حزب الله وميليشياتٍ إيرانية أخرى.
ثاني قصف في عهد بايدن
وقصف اليوم هو ثاني قصف إسرائيلي في عهد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، والرابع خلال العام الحالي، حيث قصفت إسرائيل في ثاني يوم من تولي بايدن الحكم، محيط مدينة حماة، وقال مراسل راديو الكل يومها إن الأماكن المستهدفة تحتوي ميليشياتٍ إيرانية
وفي 13 الشهر الماضي، تعرضت إيران وميليشياتها في دير الزور لقصف إسرائيلي وصف بالأعنف منذ سنوات، كما تعرضت مواقع في ريفي دمشق والسويداء لقصف إسرائيلي في 7 الشهر الحالي.
وتشن إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع للنظام وميليشياته المرتبطة بإيران منذ عام 2011، واعترفت إسرائيل مؤخراً بأنها استهدفت 50 موقعاً في سوريا العام الماضي فقط.
وعادة ما يكتفي النظام بتوجيه رسائل إلى مجلس الأمن يشتكي فيها القصف الإسرائيلي، في حين تلتزم إيران الصمت إلا ما ندر.