هجوم مسلح لمجهولين يخلف 12 قتيلاً من ميليشيا “الباقر” شرقي حماة
هجود جديد تتعرض له ميليشيات النظام
قالت مصادر محلية من حماة لراديو الكل، اليوم الأربعاء، إن 12 عنصراً من ميليشيا “الباقر” قتلوا الليلة الماضية، بهجوم لمجهولين على حافلة شرقي حماة.
وأوضحت ذات المصادر (رفضت كشف اسمها خوفاً من الملاحقة الأمنية للنظام) أن مسلحين مجهولين شنوا منتصف الليلة الماضية هجوماً على حافلة تقل عناصر من ميليشيا “الباقر” وعلى عربتين عسكريتين عند مفرق إثريا شرقي حماة، أثناء توجههم من مدينة حماة إلى ريفها الشرقي (عقيربات وحمادة عمر وسوحا).
ولم تتبنى أي جهة المسؤولية عن هذا الهجوم حتى ساعة كتابة هذا الخبر، حيث كثرت في الآونة الأخيرة مثل هذه الهجمات وخاصةً في البادية السورية التي تبنى داعش عدداً منها.
وميليشيا “لواء الباقر” مليشيا تتلقى دعماً إيرانياً وتعتبر قوات رديفة للنظام حيث تأسست في حلب منتصف 2014 وتضم نحو 3 آلاف عنصر.
وتدعم إيران عدداً كبيراً من الميليشيات التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد منذ بدء الثورة السورية عام 2011.
والهجوم على هذه الميليشيا هو امتداد لسلسلة من الهجمات التي تعرضت لها قوات النظام في هذه المنطقة خلال الفترة الأخيرة من بينها هجوم تبناه داعش في 3 الشهر الماضي حيث قتل 10 عناصر وأصيب 13 آخرون من الفرقة الرابعة التابعة للنظام على طريق “أثريا – السلمية”.
ولم تقتصر الهجمات على طريق أثريا بل وقعت هجمات أخرى أعنفها ما تبناه داعش أيضاً نهاية كانون الأول الماضي في منطقة كباجب بريف دير الزور، والذي قتل فيه أكثر من 30 عنصراً من الفرقة الرابعة.
وخلال الفترة السابقة تبنى داعش عدداً من الهجمات ضد النظام بالتزامن مع الدعاية الإعلامية للنظام والروس القائمة على إشاعة أن داعش عاد إلى البادية السورية بهدف إظهار محاربتهما للإرهاب.
وسيطر تنظيم داعش في عام 2014 على أجزاء واسعة من سوريا والعراق أعلن فيها “الخلافة الإسلامية”، قبل أن يمنى بهزيمة في البلدين، حيث أُعلنت هزيمة التنظيم في سوريا بآذار 2019، لكنه في الفترة الأخيرة عاد للنشاط عبر خلايا في البادية السورية.