مقتل جندي تركي بهجوم شنه مجهولون جنوبي إدلب
مراسل راديو الكل أفاد الأحد الماضي بإصابة جنديين تركيين بهجوم في منطقة أبو الزبير جنوبي إدلب
فارق جندي تركي الحياة متأثراً بإصابته جراء هجوم شنه مسلحون مجهولون قبل أيام على محرس للقوات التركية في منطقة أبو الزبير جنوبي إدلب.
ونقل موقع “CNN TURK”، عن بيان مكتوب لولاية قيصري، اليوم الأربعاء، أن الرقيب “بصري ديميرال” أصيب بجروح نتيجة هجوم شنه 3 أشخاص كانوا داخل سيارة مجهولة جنوبي إدلب.
وأوضح البيان، أن الهجوم وقع يوم 31 من كانون الثاني الماضي قرابة الساعة السادسة والنصف مساءً.
وأشار إلى أنه تم نقل الرقيب إلى مشفى بولاية هاتاي لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة هناك متأثراً بإصابته.
واليوم نعت وزارة الدفاع التركية عبر حسابها في تويتر الرقيب ديميرال، دون أن تشير إلى مكان أو ملابسات مقتله.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم يتهم بيان الوزارة أي جهة بالمسؤولية عن مقتل الجندي التركي.
والأحد الماضي، أفاد مراسل راديو الكل بإصابة عنصرين من الجيش التركي بهجوم مسلح لمجهولين على محرس في منطقة أبو الزبير جنوبي إدلب.
كما أفاد مراسلنا بريف اللاذقية يوم أمس أن الجيش التركي ثبت كاميرات مراقبة على محارس اسمنتية نشرها في وقت سابق على الطريق الدولي حلب اللاذقية المعروف بـ “M 4”
وأوضح مراسلنا أن عملية تركيب الكاميرات شملت المحارس من أريحا إلى بداما في مناطق عدة منها الدريبات بالقرب من بداما واشتبرق بالقرب من مدينة جسر الشغور وجسر الكفير في ريف جسر الشغور الجنوبي.
وأكد أن القوات التركية عمدت إلى سحب عدد من عناصرها في تلك المحارس عقب إتمام تثبيت الكاميرات.
وسبق أن فارق عدد من الجنود الأتراك الحياة في هجمات ضد مواقع تمركزهم داخل شمالي سوريا.
وفي 3 من كانون الأول الماضي، أعلن الجيش التركي مقتل أحد عناصره جراء اشتباكات مع مجموعة تابعة لتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” كانت تحاول التسلل إلى منطقة عملية “غصن الزيتون” شمالي سوريا.
كما تعرضت مركبة إسعاف مدرعة للجيش التركي، في 6 من حزيران الماضي لهجوم مسلح في مدينة إدلب، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثالث.
وينتشر الجيش التركي في عشرات النقاط العسكرية في الشمال المحرر بموجب اتفاق خفض التصعيد الذي تم توقيعه بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.
وبحسب مراسلي راديو الكل في الشمال المحرر، أقام الجيش التركي منذ بداية شباط الماضي أكثر من 60 نقطة عسكرية لقواته في ريفي حلب وإدلب الخاضعين لسيطرة المعارضة.
وفي 7 من تشرين الأول الماضي، صادق البرلمان التركي على تمديد مهمة القوات العسكرية في سوريا عاماً إضافياً.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد في 8 من كانون الأول الماضي أن التواجد العسكري التركي مرهون في سوريا بالتوصل إلى حل دائم للأزمة هناك.