الثالث من نوعه منذ بداية العام.. مقتل مدني باستهداف النظام سيارة مدنية غربي حماة
قوات النظام تواصل خرق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا
قتل مدني وأصيب 3 آخرون، اليوم الأربعاء، إثر استهداف قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مدنية غربي حماة، في ثالث استهداف من نوعه منذ بداية العام الحالي 2021، في خرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مراسل راديو الكل في حماة، إن قوات النظام المتمركزة في قرية الحاكورة استهدفت سيارة مدنية بصاروخ موجه في قرية المنصورة غربي المحافظة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرين.
وأضاف مراسلنا، أن المصابين تم إسعافهم من قبل فرق الدفاع المدني إلى إحدى مشافي إدلب لتلقي العلاج دون معرفة وضعهم الصحي.
بدوره أكد الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، مقتل طفل وإصابة مدنيين اثنين بجروح جراء استهداف جديد بالصواريخ الموجهة من قبل قوات النظام لسيارة مدنية في قرية المنصورة بسهل الغاب الشمالي.
وأوضح أن فرقه عملت على إسعاف المصابين وانتشال جثة الطفل وتأمين المكان بالكامل لحماية المدنيين.
ويعد استهداف اليوم، الثالث منذ بداية هذا العام، ففي 19 من شهر كانون الثاني الماضي استهدفت قوات النظام بصاروخ موجه سيارة مدنية في قرية القرقور غربي حماة دون وقوع إي إصابات بشرية.
كما استهدفت قوات النظام أيضاً في 14 من الشهر ذاته بصاروخ موجه صهريجاً لنقل الماء في القرية ذاتها دون وقوع إصابات بشرية.
وفي إدلب أفاد مراسل راديو الكل، بأن قوات النظام استهدفت صباح اليوم الأربعاء بالمدفعية الثقيلة أطراف قرية بينين بريف إدلب الجنوبي دون تسجيل إصابات.
وتحاول قوات النظام وحلفائه زعزعة اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في المنطقة عبر استهداف المناطق المحررة وشل الحياة داخلها.
وفي 7 من كانون الثاني الماضي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا ما لا يقل عن 4,128 خرقاً من قبل قوات النظام وحلفائه لاتفاق وقف إطلاق النار بما يشمل استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلا، في 5 من آذار الماضي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن النظام وحلفاءه انتهكوا ذلك الاتفاق مراراً.