“أحرار حوران”يوثق مقتل 45 شخصاً بدرعا خلال كانون الثاني الماضي
وثق التجمع مقتل 12 من قوات النظام بينهم ضباط
وثق تجمع أحرار حوران مقتل 45 شخصاً بينهم 4 أطفال في محافظة درعا وواحد خارجها خلال شهر كانون الثاني الماضي، في استمرار لحالة الفلتان الأمني في المحافظة منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018.
وقال التجمع في تقرير نشره الإثنين، إن شخصاً من القتلى فارق الحياة تحت التعذيب في سجون النظام، كما قتل طفل بإطلاق نار وطفلين نتيجة انفجار ألغام أرضية من مخلفات قوات الأسد، في حين توفي شاب بعد معاناة استمرت لخمسة أشهر مع مرض سببه جرثومة ناجمة عن تسمم متعمد من قبل ضباط النظام.
وأضاف التجمع أن شاباً مقاتل في فصائل المعارضة من أبناء محافظة درعا قضى برصاص قوات الأسد بريف إدلب أيضاً.
كما وثق التجمع مقتل 12 من قوات الأسد، ضابطان برتبة “ملازم أول” وصف ضابط برتبة “مساعد أول” و 9 مجندين في صفوف قوات الأسد، معظمهم قُتلوا باشتباكات مع عناصر سابقين في فصائل المعارضة في ريف المحافظة.
وحول عمليات الاغتيال في المحافظة، وثق التجمع 32 عملية ومحاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 21 شخصًا وإصابة 11 بجروح متفاوتة، ونجاة 4 آخرين من محاولات الاغتيال.
وأوضح أن الاغتيالات طالت 7 مدنيين بينهم 4 متهمين بالعمل لصالح أجهزة النظام الأمنية، إضافة إلى مقتل 14عنصراً سابقاً في فصائل المعارضة من بينهم خمسة عناصر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ”اتفاق التسوية”.
وسجل التجمع خلال شهر كانون الثاني الماضي، 14 حالة اعتقال، بينهم امرأة، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 11 منهم خلال الشهر ذاته.
وبحسب تقرير التجمع، سجلت المحافظة حالة اختطاف واحدة خلال شهر كانون الثاني، لشاب من محافظة السويداء، أُفرج عنه خلال الشهر ذاته.
وتصاعدت عمليات الاغتيال مؤخراً في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة جراء تهديد الفرقة الرابعة باقتحام الريف الغربي ولاسيما مدينة طفس.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.