انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مقر قيادي سابق بالمعارضة في درعا
القيادي هو أحد المطلوبين الـ 6 الذين تطالب الفرقة الرابعة بتهجيرهم من درعا
انفجرت مساء أمس الاثنين عبوة ناسفة، زرعها مسلحون مجهولون بالقرب من مقر قيادي سابق للجيش الحر في بلدة اليادودة غربي درعا، وذلك بعد ساعات من اغتيال مختار بلدة الكرك شرقي المحافظة التي لا يزال التوتر فيها متصاعداً من قبل قوات النظام وعناصر سابقين بالمعارضة.
وقال تجمع أحرار حوران، في صفحته على “فيس بوك”، إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من مقر القيادي السابق في الجيش الحر “محمد جاد الله الزعبي” في بلدة اليادودة غربي المحافظة دون تسجيل أي إصابات.
وأكد التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن “الزعبي”، كان قيادياً سابقاً في الجيش الحر، وهو أحد المطلوبين الستة الذين تطالب الفرقة الرابعة بتهجيرهم من درعا أو تسليمهم لنظام الأسد.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة اغتيال “الزعبي”حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من اغتيال مختار بلدة الكرك الشرقي والذي يُعرف بصلته وتعاونه مع نظام الأسد على يد مجهولين.
وتسجل مدن وبلدات محافظة درعا بين الحين والآخر عمليات اغتيال وتفجيرات تطال مدنيين وقادة وعناصر من نظام الأسد، وعناصر سابقين من فصائل المعارضة وسط وضع أمني متردي.
وتصاعدت عمليات الاغتيال مؤخراً في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة جراء تهديد الفرقة الرابعة باقتحام الريف الغربي ولاسيما مدينة طفس.
وكانت قد رفضت لجنة درعا المركزية الشرط الروسي القاضي بتهجير 6 من المعارضين السابقين مع عائلاتهم إلى الشمال المحرر، مقابل تجنيب ريف المحافظة الغربي عملاً عسكرياً تقوده الفرقة الرابعة وسلاح الجو الروسي.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018 بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.