“يونيسيف” تعلّق على تفجيرات حلب: “يجب حماية الأطفال وإيقاف العنف”
منظمة أممية تتحدث عن مقتل 22 طفلاً في سوريا منذ بداية 2021
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أطراف النزاع في سوريا إلى ضرورة إنهاء العنف في المناطق المدنية إضافة إلى حماية الأطفال، بعد إطلاعها على تقارير تفيد بمقتل 4 أطفال في اعزاز وعفرين جراء انفجار مفخختين خلال اليومين الماضيين.
وقالت المنظمة في بيانٍ لها، أمس الأحد، 31 كانون الثاني: “أفادت تقارير عن مقتل فتاة بعمر 12 عاماً وإصابة صبيين على الأقل في هجوم على أعزاز أمس. كما أفادت التقارير بمقتل 3 أطفال بانفجار في عفرين أيضاً”.
وعلّقت على ذلك بالقول: “نذكر جميع أطراف النزاع مرة أخرى بوجوب التزاماتها بحماية الأطفال في جميع الأوقات والامتناع عن العنف في المناطق المدنية”.
وأضافت “هذه الهجمات الأخيرة هي تذكير صارخ بأن العنف مستمر في سوريا وأن الأطفال لا يزالون في خطر يوماً بعد يوم”، مؤكدةً مقتل 22 طفلاً في سوريا منذ بداية العام الحالي.
كما أشارت المنظمة الدولية في نهاية بيانها -الذي كتبته باللغتين العربية والإنكليزية- إلى أن “الأطفال ما يزالون الأكثر تضرراً من الدمار والتشريد والموت غير المسبوق بعد 10 سنوات من النزاع. لقد فقدوا الأرواح والمنازل والطفولة. لقد حان الوقت لأن ينتهي العنف في سوريا”.
وشهدت مدن وأرياف حلب المحررة التي يسيطر عليها الجيشيان التركي والوطني السوري أمس وأول أمس 3 تفجيرات بسيارات مفخخة استهدف اثنان منها مناطق مدنية في اعزاز وعفرين راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح من بينهم أطفال.
واتهمت وزارة الدفاع التركية الوحدات الكردية بالوقوف خلف هذه التفجيرات مؤكدةً أن تلك الوحدات لا هدفَ لها سوى إراقة الدماء شمالي سوريا.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت الشهر الماضي مقتل 326 طفلاً على يد أطراف النزاع الرئيسة في سوريا خلال عام 2020 مبينةً أن من بينهم 141 طفلاً قتلوا على يد تحالف النظام وروسيا.