“تحريرُ الشام” تعلن قتل عنصر من داعش حاول اغتيال وزير سابق بـ “الإنقاذ”
"جهاز الأمن العام" يعلن مقتل عنصر من داعش في الدانا شمالي إدلب
أعلنت هيئة تحرير الشام أنها تمكنت من قتل المدعو “أبو دجانة الداغستاني” المنتمي لتنظيم داعش، والذي قالت إنه حاول اغتيال وزيرِ الأوقاف السابق بـ “حكومة الإنقاذ” إبراهيم شاشو بداية الشهرِ الحالي في مدينة إدلب.
وقالت تحرير الشام في بيانٍ لها أمس الأحد: “بعد المتابعة والرصد تمكن جهاز الأمن الوطني العام من قتل الداغستاني في مدينة الدانا شمالي إدلب بعد نحو شهر من إطلاقه النار على شاشو في مدينة إدلب أثناء خروجِه من صلاة الفجر”.
وذكر “جهاز الأمن العام” عبر معرفه على تلغرام، أن قوة تنفيذية داهمت مكان اختباء “الداغستاني” التابع لداعش وأردته قتيلاً بعد الاشتباك معه في مدينة الدانا، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وإلى ساعة إعداد هذا التقرير لم يصدر أي بيان من داعش يتحدث عن هذه العملية.
وأصيب شاشو بجراحٍ خطيرة في الرأس حيث تم نقله إلى مشفى بمدينة إدلب، ومن ثم إلى تركيا بعد أن أطلق مجهول عليه النار في الرابع من الشهر الماضي، وفقاً لما قالت مصادر محلية من إدلب يومها.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف، كما أن “تحرير الشام” التي تحكم سيطرتها على إدلب لم تعلن من نفذ الحادث حتى يوم أمس.
وتعلن هيئة “تحرير الشام” بين الحين والآخر عن عمليات ضد خلايا لتنظيم داعش في المحافظة منها ما جرى في كفر تخاريم بالأسبوع الثاني من الشهر الماضي، حيث قال “جهاز الأمن العام” إنه سيطر على مبنى كانت تتحصن فيه خلية تابعة لداعش في مدينة كفرتخاريم.
ومن العمليات الأخرى التي أعلن عنها “جهاز الأمن العام” “مداهمة وكر لداعش في محيط مدينة إدلب، وعدة أوكار في مدينة دركوش غربي إدلب واعتقال عدد من المشتبه بهم” في 5 الشهر الماضي.
ومن الصعب تحديد طبيعة وجود خلايا داعش في إدلب إذ إنها تعتمد التخفي بين منازل المدنيين، ويتم التعرف عليها من خلال العمليات التي يعلن عنها “جهاز الأمن العام” التابع لتحرير الشام.
كما تشهد إدلب بين الفينة والأخرى عمليات اغتيال تطال مسؤولين في الجيش الوطني السوري أو مدنيين إلا أن ذلك ينسب إلى مجهولين دون أن تتبنى أي جهة المسؤولية عن ذلك.
وخلال الفترة الماضية زاد نشاط داعش في سوريا من خلال تبني عدة هجمات ضد نظام الأسد في البادية السورية كان أبرزها مقتل وجرح نحو 50 من عناصر الفرقة الرابعة في 30 كانون الأول الماضي.