نجاة مسؤول الحواجز العسكرية في منطقة الحراك من محاولة اغتيال
على وقع التوتر الأمني في المحافظة.. شبح الاغتيالات يزداد بشكل يومي
نجا ضابط في فرع المخابرات الجوية التابع لقوات النظام من محاولة اغتيال، اليوم الأحد، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة شرقي درعا التي تشهد فلتاناً أمنياً عقب سيطرة نظام الأسد عليها والذي ازدادت وتيرته بعد نية النظام سيطرته على ريف المحافظة الغربي مؤخراً.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “الفيس بوك” إن عبوة ناسفة استهدفت الرائد “سامر أبو زينب” أثناء قيادته لسيارته بالقرب من حاجز الشاهين الواقع بين مدينة الحراك وبلدة الصورة شرقي المحافظة.
وأوضح التجمع (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية) أن “أبو زينب” هو مسؤول الحواجز العسكرية في منطقة الحراك، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن الحادثة.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة، حيث تنسب لمجهول مثل مئات العمليات السابقة.
ومع التوتر الكبير الذي تشهده محافظة درعا في جزئها الغربي، فإن شبح الاغتيالات يزداد إذ لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة اغتيال تطال عسكريين وقادة من النظام ومدنيين.
وفي 28 من كانون الثاني الحالي، اغتال مسلحون مجهولون، رئيس المجلس البلدي في بلدة ناحتة شرقي درعا بطلق ناري، عقب ساعات من اغتيال مدني في بلدة تل شهاب غربي المحافظة.
وكان نظام الأسد سيطر على محافظة درعا قبل أكثر من سنتين عندما رعت روسيا اتفاقاً للتسوية قضى بدخول النظام إلى درعا وتسوية أوضاع عناصر الجيش الحر.
ومنذ ذلك التاريخ دخلت درعا مرحلة صراع قطباها إيران وروسيا، حيث جندت موسكو عناصر التسويات في الفيلق الخامس، في حين أخذت إيران تتمدد من خلال دعم الفرقة الرابعة وعدد من الميليشيات.
ومع هذا الصراع انتشرت عمليات الاغتيال في مناطق درعا كافة بحق عناصر من النظام وعناصر التسويات والعناصر غير المنخرطين في هذه التسويات ما اعتبر ترجمة للصراع الروسي الإيراني هناك.