بسبب غياب الجهات المعنية.. سرقة السيارات وبيعها تنتشر شرقي دير الزور
صاحب مكتب بيع سيارات بالمنطقة يؤكد عدم وجود جهة رسمية تضمن كفالة بيع السيارة من صاحبها في حال تبين أن السيارة مسروقة
ينتشر بيع السيارات المسروقة بشكل ملحوظ في مناطق عدة بريف دير الزور الشرقي حيث تسرق السيارات من المناطق المجاورة وتباع بشكل علني شرقي المحافظة وسط غياب دور الجهات المعنية.
ويقول ماجد العكيدي من أهالي منطقة الشعفة شرقي دير الزور لراديو الكل، إنه اشترى سيارة من إحدى المكاتب في المنطقة وتبين فيما بعد أنها مسروقة ولم يبق للمكتب أي أثر، مضيفاً أنه لا توجد أي جهة تعمل على حل هذه المشكلة.
ويؤكد أبو زايد الخميسي من أهالي بلدة ذيبان شرقي المحافظة لراديو الكل، أن مشكلة سرقة السيارات منتشرة بشكل كبير في هذه الأيام، منوهاً إلى أن أحد أقربائه اشترى سيارة وبعد فترة تعرف صاحبها عليها وطالبه بها بحكم أنه يوجد لديه جميع أوراقها.
ويطالب الخميسي كل من الإدارة الذاتية والمجلس المحلي بإيجاد حل لمشكلة بيع السيارات المسروقة والعمل على ردع السارقين الذين يتجولون دون رقابة أو محاسبة.
بدوره يوضح عبد الله الخالد صاحب مكتب بيع وشراء سيارات في قرية الطيانه شرقي دير الزور لراديو الكل، أنه يعتمد في عملية بيع وشراء السيارات على شهود وحضور من كلا الطرفين والبائع يكفل السيارة من كل شيء، مؤكداً عدم وجود أي جهة رسمية تضمن الكفالة في حال تبين أن السيارة مسروقة.
ويلفت الخالد أن هروب صاحب السيارة بعد بيعها إلى منطقة أخرى أو محافظة أخرى هي كفيلة بالتخلص من تهمة السرقة وبالتالي يخسر المشتري جميع أمواله.
ولا تقف المشكلة عند سرقة السيارات وبيعها بل هناك سرقات من نوع آخر أيضاً كسرقات المحلات التجارية والدراجات النارية والمنازل السكنية في ظل غياب الخدمات كالإضاءة في الشوارع والتي تساعد السارق بالإضافة لعدم وجود قوة تردعه وتحاسبه.