مخيمات في إدلب تعاني من قلة المساعدات الإنسانية

بعض المخيمات بدون أي نوع من المساعدات منذ فترة طويلة

تعاني مخيمات في محافظة إدلب من قلة المساعدات الإنسانية وتفاوتها مقارنة بمخيمات مجاورة تحصل على حصص أكبر ويرجع ذلك إلى موقع المخيم وقلة التنسيق بين الجهات المسؤولة عن المخيمات والمنظمات الإنسانية الداعمة.

ويقول محمد مصلح نازح من مخيم الأمل 2 في كفريحمول بريف إدلب الشمالي لراديو الكل، إن هناك مخيمات تستلم سلالا شهرية ومخيمات أخرى لا تستلم أي مساعدات كمخيمهم الذي تندر فيه المساعدات ويرى أن الفساد هو سبب ذلك.

ويبين قدور نازح في مخيم الريان في كفرعروق شمال إدلب لراديو الكل، أن هناك تفاوتا بالنسبة لتلقي المساعدات حيث إنهم حصلوا في المخيم على كمية قليلة من مواد التدفئة ، قياساً بمخيم مجاور حصل على كمية أكبر.

من جهته يرجع محمد المحمد مدير ونازح في مخيم جدرايا قرب دركوش بريف إدلب الغربي لراديو الكل، سبب تفاوت توزيع الحصص بين المخيمات إلى سوء التنسيق بين كافة الأطراف المسؤولة، مطالباً بحسن التنسيق لإيصال المساعدات بشكل متساوٍ إلى جميع الأهالي والمخيمات.

بدوره يوضح أبو نواف مدير مخيم المفرق بالقرب من كفردريان بريف إدلب لراديو الكل، أن مخيمهم لم يتلق أي مساعدة منذ سنة ونصف، مشيراً إلى أن المخيمات التابعة للمجالس المحلية تتلقى دعماً أقل.

بينما يرى أبو العباس مدير مخيم المحطة بريف إدلب الغربي لراديو الكل، أن سبب عدم المساواة في المساعدات بين المخيمات يعود بالدرجة الأولى إلى المنظمات العاملة في محافظة إدلب، منوهاً إلى أن إدارة المهجرين تعمل بكل طاقتها لإدخال المساعدات للمخيمات البعيدة والواقعة في مناطق ساخنة.

وحتى المخيمات التي تتلقى مساعدات أكثر من غيرها ، لا تكف عن تكرار المناشدات وإظهار المعاناة، نظراً لسوء الأوضاع المادة والخدمية التي من الصعب تلافيها والتي يعاني منها معظم النازحين في الشمال السوري المحرر.

ويبلغ عدد المخيمات في شمال غربي سوريا 1304 مخيمات بينها 394 مخيماً عشوائياً حيث يبلغ عدد قاطنيها مليونا و50 ألف نسمة بحسب آخر إحصائية لفريق منسقو استجابة سوريا.

إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى