إصابات كورونا في الشمال المحرر تقترب من عتبة 21 ألفاً
الشمال المحرر يسجل وفاتين و10 إصابات جديدة بكورونا
اقترب عدد المصابين بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا من عتبة الـ 21 ألفاً، وسط سوء الوضع الصحي وخوف الجهات الصحية من حدوث موجة جديدة للإصابات قد تكون أقوى من الموجة الأولى.
وأعلن مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، تسجيل المناطق المحررة في الشمال السوري أمس الخميس، 10 إصابات جديدة بكورونا رفعت إجمالي المصابين إلى 20,975 حالة.
وأضاف المختبر، أنه تم تسجيل حالتي وفاة جديدتين بفيروس كورونا ما رفع الإجمالي إلى 382، بينما ارتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 14,494، بعد تسجيل 55 حالة شفاءٍ جديدة.
ويستمر فيروس كورونا بتسجيل عشرات الإصابات اليومية شمال غربي سوريا، حيث ما يزال الأهالي غير ملتزمين بإجراءات الوقاية وكذلك القطاع الصحي الهش.
وحذر مدير البرامج في وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة الدكتور “رامي كلزي منذ أسبوع، من أن “هناك تخوفاً شديداً من قبل وزارة الصحة والجهات الفاعلة في قطاع الصحة في شمال غربي سوريا من حدوث موجة جديدة لإصابات كورونا قد تكون أقوى من الموجة الأولى”.
وأضاف أن “هذا الخوف استدعى من وزارة الصحة اهتماماً أقصى باللقاح من أجل تطعيم أهل المنطقة ضد هذا الوباء الذي حصد مئات آلاف الأرواح حول العالم”.
وحول لقاح كورونا أشار كلزي إلى أنه تم التوصل إلى أن اللقاحات يمكن توريدها إلى المنطقة تباعاً على دفعات بحيث تكون الدفعة الأولى في الربع الثاني من العام الحالي (شهر أيار أو حزيران) بحيث تغطي نسبة 20% من السكان.
ويعاني القطاع الطبي في شمال غرب سوريا من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات نتيجة تدمير عشرات المشافي والنقاط الطبية، جراء التصعيد العسكري للنظام وحلفائه ضد المناطق المحررة.
ويعجز معظم الأهالي في سوريا عن اقتناء وسائل الوقاية من انتشار الفيروس مثل الكمامات والمعقمات، جراء الوضع الاقتصادي المتردي، ما يرفع احتمال ارتفاع أعداد المصابين.