النظام يعترف بتسجيل إصابات جديدة بالتهاب الكبد الوبائي “A” في مناطق سيطرته
سجلت مناطق النظام مؤخراً حالات مشابهة جراء ضعف الإجراءات المتبعة لتعقيم المياه
سجلت مناطق سيطرة النظام مجدداً إصابات بالتهاب الكبد من النوع “A”، وذلك في ظل إهمال النظام وتقصيره في تعقيم مصادر المياه.
وقالت مديرية صحة اللاذقية التابعة للنظام، عبر صفحتها على فيسبوك، أمس الثلاثاء، 27 من كانون الثاني، إنه لليوم الثالث على التوالي تم تسجيل إصابات بالتهاب الكبد الوبائي “A” في قرية حمام القراحلة، فضلاً عن إصابات أخرى في قرية كفردبيل.
وأضافت المديرية، أنها أرسلت فريق تقصي مركزي من شعبة الأمراض السارية برفقة فريق المنطقة الصحية الثانية في جبلة، بالإضافة إلى فريق من مؤسسة المياه وذلك عقب تسجيل عدة إصابات خلال الأيام السابقة.
وأشارت إلى أن الفرق المختصة التابعة لها اكتشفت يوم أمس 17 حالة جديدة تتراوح أعمارهم بين 5 أشهر إلى 20 سنة، وذلك بعد تسجيل 25 إصابة خلال اليومين السابقين.
كما أقرت المديرية أمس بتسجيل 13 إصابة أخرى في قرية كفردبيل بريف جبلة، وقالت إن جميعهم من طلاب المدارس وأوضحت أن الإصابات غير محصورة وتوزعت على أحياء القرية.
وبحسب المديرية، قامت الفرق بأخذ عينات من مصادر المياه والخزانات في كلا القريتين لفحصها في المختبرات التابعة لها.
وسجلت مناطق سيطرة النظام خلال الأشهر القليلة الماضية حالات مشابهة لتفشي أوبئة جراء ضعف الإجراءات المتبعة لتعقيم المياه.
وفي 5 من كانون الثاني الحالي، أقرت وزارة صحة النظام بتسجيل نحو 30 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي “A” في مدينة تلكلخ غربي حمص، مرجحة بأن تكون ناجمة عن تلوث مياه الشرب.
وأفادت صحيفة الوطن الموالية، في 8 من كانون الأول الماضي، بإصابة 35 طالباً بالتهاب الكبد الوبائي من النوع “A” في مدرسة ميخائيل سمعان ببلدة قطنا في ريف دمشق.
ونقلت الصحيفة حينها، عن رئيس دائرة الصحة المدرسية في تربية ريف دمشق، عدنان نعامة، ترجيحه أن يكون السبب وراء الإصابات تناول أغذية أو مياه ملوثة.
كما سجلت مدينة معضمية الشام في شهر تشرين الأول الماضي، حالة وفاة وأكثر من 2600 حالة تسمم وإسهال جراء تلوث المياه الواصلة للمدينة، وفقاً لعلاء ابراهيم، محافظ ريف دمشق التابع للنظام.
وكانت صفحات محلية وجهت أصابع الاتهام إلى حكومة النظام بالتقصير والإهمال في عمليات التحقق من سلامة المياه بعد تسجيل ذلك العدد الضخم من الإصابات.