مقتل قيادي في فيلق الشام جراء استهدافه وعائلته بعبوة ناسفة في جرابلس
مصدر في قوات الشرطة بالمدينة رجح وقوف الوحدات الكردية وراء عملية الاستهداف
قُتل القيادي في الجيش الوطني، المقدم أحمد غنوم، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كان يستقلها بالقرب من مدينة جرابلس شمال شرقي حلب.
وقال مراسل راديو الكل في منطقة جرابلس اليوم الأربعاء، 27 من كانون الثاني، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة القيادي في فصيل فيلق الشام العامل في صفوف الجيش الوطني، أحمد غنوم، ما أدى إلى مقتله وإصابة عدد من أفراد أسرته.
وأضاف أن الانفجار وقع على طريق النهر أثناء توجه غنوم برفقة أسرته إلى المنطقة المجاورة بهدف زيارة إلى أحد أقاربه.
وبحسب المراسل، عملت فرق الدفاع المدني على إطفاء الحريق الناجم عن الانفجار ونقلت المصابين إلى مشفى جرابلس ولاسيما أن زوجة القيادي تعاني من إصابات خطيرة.
وأشار مراسلنا إلى أن قوات الشرطة والأمن العام فرضت طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار وقامت بالتشديد على الخارجين من مدينة جرابلس.
كما نقل عن مصدر في قوات الشرطة بالمدينة، طلب عدم الكشف عن هويته، ترجيحه بوقوف الوحدات الكردية وراء عملية الاستهداف.
وغنوم ينحدر من قرية الحميدية التابعة لمدينة القصير بريف حمص وسبق أن تعرض خلال العام الماضي لمحاولة اغتيال.
وفي 18 من تشرين الثاني الماضي، اغتال مسلحون مجهولون الضابط في قوات الشرطة والأمن العام، حسين الجبلي، في مدينة الباب.
كما قتل في 15 من آب الماضي، الضباط في صفوف قوات الشرطة والأمن العام، عبد الله شيخاني في مدينة الباب شرقي حلب، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته.
ويتخوف الأهالي في ريفي حلب الشمالي والشرقي من تفاقم حالة الانفلات الأمني في المنطقة، ولاسيما انتشار السلاح وحالات الاغتيالات المتكررة.
وكانت فصائل المعارضة السورية سيطرت بدعم تركي على مدينة جرابلس في آب من العام 2016 بعد معارك خاضتها ضد تنظيم داعش في إطار عملية درع الفرات.