“غائب عن السوريين”.. فئة جديدة تبدأ تلقي لقاح كورونا على الأراضي السورية
روسيا تبدأ تلقيح جنودها في حميميم ضد فيروس كورونا
بدأت روسيا، اليوم الاثنين، تطعيم جنودها في قاعدة حميميم باللاذقية بلقاح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، كثاني فئة من غير السوريين بعد جنود التحالف تتلقى اللقاح، بينما يستمر غياب اللقاح عن السوريين في مختلف مناطقهم.
وأكد رئيس ما يسمى بـ “قسم الصحة في مجموعة القوات الروسية بسوريا”، فلاديمير رادتشينكو، بدء التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا للعسكريين الروس الذين “يؤدون الخدمة في قاعدة حميميم بسوريا”، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.
وقال رادتشينكو: “تجري حملة التلقيح المخطط لها لكادر مجموعة القوات باستخدام اللقاح الروسي “سبوتنيك V”، مشيراً إلى وصول كمية كافية من اللقاح.
كما نقلت “روسيا اليوم” عن الكابتن الطبي، إسلام أوماروف، قوله: “إن العسكريين يخضعون لفحص طبي إجباري قبل تلقي اللقاح”.
وبدأت روسيا تلقيح عسكرييها ضد كورونا في نهاية تشرين الثاني الماضي، حيث أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن اللقاح سيشمل في المجموع أكثر من 400 ألف عسكري.
وتشهد روسيا التي تطور عدة لقاحات للفيروس -بدأت بيع بعضها لدول العالم- انتشاراً كبيراً للفيروس، فبحسب جامعة جونز هوبكينز الأمريكية تحتل روسيا المرتبة الرابعة عالمياً بالإصابات بأكثر من 3 ملايين و600 ألف، والثامنة بالوفيات بأكثر من 68 ألفاً.
وتلقيح الجنود الروس في حميميم أتى بعد تلقي فئة أخرى غير سوريّة موجودة على أراضي البلاد وهي جنود التحالف الدولي ضد داعش، حيث بدؤوا تلقي اللقاح قبل أيام.
اللافت في الأمر أن هؤلاء تلقوا اللقاح، في وقتٍ لم يتلق فيه السوريون أي نوع منه حتى اليوم على الرغم من ارتفاع عدد الإصابات بعموم سوريا إلى أكثر من 42 ألف والوفيات أكثر من 1500.
وكانت الحكومة السورية المؤقتة قالت قبل أيام إن اللقاح سيصل المناطق المحررة في الربع الثاني من العام الحالي، أما النظام فقال إنه يجري مناقشات بشأن ذلك.