3 قتلى و10 جرحى من قوات النظام بهجوم تبناه داعش في دير الزور
تنظيم داعش يتبنى هجوماً جديداً ضد قوات النظام
قتل 3 عناصر من قوات النظام وجرح 10 آخرون بدير الزور، في أحدث هجومٍ يتبناه تنظيم داعش ضد تلك القوات في سوريا.
وقالت وكالة “سانا” الرسمية، إن 3 عناصر من قوات النظام قتلوا وأصيب 10 آخرون، أمس الأحد، جراء هجوم مسلح تعرضت له حافلة نقل على طريق “دير الزور – تدمر” في منطقة المالحة الشولا.
وأضافت “سانا” أن “مجموعة إرهابية قادمة من منطقة التنف أطلقت النار حوالي الساعة الواحدة وأربعين دقيقة من ظهر أمس على حافلة تُقل عسكريين ما أدى إلى مقتل وجرح 13 عنصراً”.
من جانبها، نقلت قناة الحرة الأمريكية، أن تنظيم داعش تبنى الهجوم، في بيان نشرته وكالة “أعماق” وقالت فيه إن: عناصر التنظيم “هاجموا رتل آليات للنظام يضم حافلات لنقل الجنود وقوة حماية لها مكونة من عدة آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة غربي دير الزور.
وهذا أحدث هجوم يتعرض له النظام في البادية السورية التي وصلتها تعزيزات وصفت بالأكبر خلال الأيام الماضية تابعة للنظام وروسيا تحسباً لأي هجمات قد تنفذها خلايا تابعة لداعش في المنطقة، وفقاً لما قالت وكالة “سبوتنيك”.
وخلال الفترة السابقة تبنى داعش عدداً من الهجمات ضد النظام بالتزامن مع الدعاية الإعلامية للنظام والروس القائمة على إشاعة أن داعش عاد إلى البادية السورية بهدف إظهار محاربتهما للإرهاب.
ومن بين ما تبناه داعش هجوم عنيف نهاية العام الماضي في منطقة كباجب، والذي قتل فيه أكثر من 30 عنصراً من الفرقة الرابعة.
كما تبنى داعش هجوماً آخر قتل فيه 10 عناصر وأصيب 13 آخرون من الفرقة الرابعة التابعة للنظام على طريق “أثريا – السلمية” شرقي حماة في الثالث من الشهر الحالي.
وسيطر تنظيم داعش في عام 2014 على أجزاء واسعة من سوريا والعراق أعلن فيها “الخلافة الإسلامية”، قبل أن يمنى بهزيمة في البلدين، حيث أُعلنت هزيمة التنظيم في سوريا بآذار 2019، لكنه في الفترة الأخيرة عاد للنشاط عبر خلايا في البادية السورية.