نازحون في مخيمات الساحل يشتكون من تردي وضعهم بعد العاصفة المطرية
النازحون بحاجة لاستبدال خيامهم وتبحيص طرقات مخيماتهم وغيرها من الخدمات الضرورية
يعاني نازحون في مخيمات الساحل غربي إدلب أوضاعاً إنسانية وخدمية سيئة للغاية في ظل ضعف الخدمات المقدمة من قبل المنظمات وهذا ما ظهر بشكل واضح خلال العاصفة المطرية الأخيرة حيث تسربت مياه الأمطار لمعظم الخيام.
ويقول عبد الله نازح في تلك المخيمات لراديو الكل، إن معظم الخيام في مخيمه تسربت مياه الأمطار إلى داخلها نتيجة اهترائها وأغلقت الطرقات بشكل كامل، الأمر الذي أعاق دخول صهاريج مياه الشرب إلى المخيم.
ويبين محمد وهو نازح في مخيم الشيخ صياح لراديو الكل، أن المخيم أنشئ منذ نحو سنة وحتى اليوم لم يجهز بالشكل الكامل ولا توجد جهة معينة تدعمه، مطالباً بالنظر بأحوال الأهالي في المخيم ومساعدتهم قبل الدخول بمنخفض جوي جديد.
أما أبو عدنان نازح هو الآخر في مخيمات الساحل يؤكد لراديو الكل، أنه خلال أيام العاصفة المطرية الماضية ازداد وضع مخيماتهم سوءًا وخاصة على الصعيد الخدمي حيث لم يتم استبدال خيامهم منذ خمس سنوات.
بدوره يوضح إبراهيم مدير مخيم الساحل لراديو الكل، أن الأوضاع الإنسانية والخدمية في مخيمات الساحل سيئة جداً لاسيما في فصل الشتاء، مشيراً إلى أن الخيام يتم استبدالها من قبل المنظمات في حالات الطوارئ فقط.
ويطالب المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بزيارة مخيمات الساحل والعمل على تلبية مطالب الأهالي من استبدال خيام وتبحيص طرقات وغيرها.
ويعيش نحو 9 آلاف عائلة في مخيمات الساحل غربي إدلب ظروفاً إنسانية وخدمية سيئة خلال فصل الشتاء وهذا ما يزيد من معاناتهم في ظل تردي أوضاعهم الإنسانية والمعيشية
وتعاني النساء على وجه التحديد في هذه المخيمات أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب تزايد الأعباء عليهن وخاصة بعد ظروف النزوح، فضلاً عن ارتفاع الأسعار والظروف المعيشية الصعبة، وقلة استجابة المنظمات.