قتلى وجرحى من ميليشيا “الدفاع الوطني” باشتباكات مع مجهولين شرقي تدمر
بعد ساعات من فقدان ميليشيا فاطميون التابعة للحرس الثوري الإيراني 5 من عناصرها في بادية تدمر الشرقية
قُتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني، مساء السبت، باشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام وميليشياتها الإيرانية من جهة، ومسلحين مجهولين من جهة أخرى، في وادي الأحمر شرق مدينة تدمر بالبادية السورية، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الروسي.
وأكدت مصادر محلية من المنطقة لراديو الكل، مقتل 3 عناصر من الدفاع الوطني وإصابة 6 بجراح متفاوتة جراء تلك الاشتباكات.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني نشرت 3 حواجز طيارة على مداخل مدينة تدمر من الجهات الشرقية والجنوبية الشرقية عقب الاشتباكات.
ولفتت المصادر إلى أن طائرات حربية روسية نفذت نحو 6 غارات جوية يعتقد بأنها استهدفت بها تحركات المسلحين المهاجمين جنوبي وادي الأحمر.
ويأتي ذلك بعد ساعات من فقدان ميليشيا فاطميون التابعة للحرس الثوري الإيراني 5 من عناصرها في بادية تدمر الشرقية.
وأفادت تقارير إعلامية في الأسابيع الماضية، بشن مسلحين مجهولين يعتقد بانتمائهم لتنظيم داعش هجمات ضد مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في البادية السورية.
وفي 20 من كانون الثاني الحالي أصيب 4 عناصر من الحرس الجمهوري التابع لقوات النظام في هجوم شنه مسلحون يعتقد بانتمائهم لداعش غربي تدمر.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات النظام بدعم جوي روسي عملية عسكرية لتمشيط البادية السورية بما يشمل باديتي دير الزور الشرقية والغربية وصولاً لبادية حمص والرقة وحماة.
وحينها أفادت وسائل إعلام موالية للنظام، بأن الطائرات الروسية استهدفت بعشرات الغارات الجوية مناطق انتشار تنظيم داعش، شرق محافظة حماة وبادية الرقة.
ولم يعد داعش يسيطر على أي منطقة سوريّة منذ فقدانه السيطرة على معقله الأخير في بلدة الباغوز في آذار 2019، إلا أن خلايا تابعة له تشن بين الحين والآخر هجمات خاطفة في البادية السورية.