وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى نقطة استراتيجية غربي حماة
التعزيزات العسكرية التركية تضم دبابات وآليات ثقيلة
وصلت، اليوم الجمعة، تعزيزات عسكرية تركية إلى بلدة قسطون الاستراتيجية غربي حماة، المتوقع إنشاء نقطة عسكرية فيها، حيث تصل المنطقة 3 محافظات سوريّة.
وقال مراسل راديو الكل في حماة، إن التعزيزات العسكرية ضمت دباباتٍ وآلياتٍ ثقيلة تمركزت في المنطقة التي بدأ الجيش التركي إنشاء نقطته فيها الأسبوع الماضي في قسطون.
وفي 18 الشهر الحالي قال مراسلنا، إن الجيش التركي بدأ بإنشاء نقطة عسكرية قرب خطوط التماس بين المعارضة والنظام في قسطون، بمنطقة تصل محافظات حماة وإدلب واللاذقية وتقع جنوبي الطريق الدولي إم فور، كأول نقطة تركية في المحافظة بعد سحب نقاط المراقبة من مناطق سيطرة النظام.
ويأتي إنشاء هذه النقطة بعد أن كثف النظام من خرق وقف إطلاق النار في المنطقة، حيث حاول التسلل على محور العنكاوي القريب مرتين واستهدف بالصواريخ الموجهة عدة سيارات للمدنيين بالمنطقة خلال الفترة الأخيرة.
كما أنها تأتي بعد أن أنشأ الجيش التركي عشرات النقاط في إدلب قسم كبير منها يحاذي الطريق الدولي إم فور على شكل سد أمامي للمناطق المحررة.
والنقطة الجديدة تنبع أهميتها من أهمية واستراتيجية سهل الغاب الذي يصل محافظات إدلب واللاذقية وحماة، والذي فقدت المعارضة أجزاء كبيرة منه في حملة النظام العسكرية الأخيرة أواخر 2019 وأوائل 2020.
ويحكم ريف حماة الغربي وسائر مناطق شمال غربي سوريا المحررة اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 5 آذار العام الماضي، والذي خرقته روسيا والنظام أكثر من 4 آلاف مرة.
والجمعة، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، أجرى محادثات مع السفير التركي في موسكو، محمد صامصار، ركزت على الوضع في سوريا وليبيا.
وأضافت أنه تم “التأكيد على ضرورة إيجاد حلول مقبولة للطرفين من أجل تسوية الوضع في المناطق المتوترة مع تركيز خاص على الوضع في إدلب”.
وخلال الأشهر الـ 10 الماضية لم يطرأ أي تغير على خارطة السيطرة العسكرية شمال غربي سوريا، حيث احتفظت فصائل المعارضة والنظام بمناطقهما.