نجاة قيادي بـ “الوطنية للتحرير” من محاولة اغتيال شمالي إدلب
القيادي نقل إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج ووضعه مستقر
نجا قيادي في فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الجمعة، من محاولة اغتيال جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة شمالي إدلب، التي تشهد مثل هذه الانفجارات والاغتيالات بين الفينة والأخرى.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة النقيب “أبو عبدو سراب” القيادي في فيلق الشام، انفجرت صباح اليوم في بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وأضاف مراسلنا، أن “سراب” نقل إلى إحدى المشافي القريبة لتلقي العلاج، مشيراً إلى أن وضعه الصحي نوعاً ما مستقر، دون ورود تفاصيل أخرى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة اغتيال القيادي “أبو عبدو سراب” حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وكثرت في الآونة الأخيرة عمليات الاغتيال وزرع العبوات الناسفة في المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام” في إدلب وحلب حيث تنسب الحوادث هذه ضد مجهولين.
والسبت الماضي أصيبت طفلة بجروح طفيفة، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة في شارع الثلاثين بمدينة إدلب.
وفي 4 من شهر كانون الثاني الحالي، نجا “إبراهيم شاشو” وزير الأوقاف السابق في “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداري لهيئة “تحرير الشام” من محاولة اغتيال في مدينة إدلب.
وتشهد مناطق الشمال السوري المحرر فلتاناً أمنياً وانتشاراً للسلاح بين الأهالي دون أن يكون هناك أي ضوابط لحمله والذي يذهب ضحيته الكثير.
وتسيطر هيئة تحرير الشام عسكرياً وإدارياً على المناطق المحررة من محافظة إدلب وغربي حلب إلى جانب عدد من التنظيمات العسكرية وفصائل من الجيش الوطني السوري.