النظام: 4 قتلى وتدمير 3 منازل جراء القصف الإسرائيلي على حماة
مراسل راديو الكل في حماة: "المواقع المستهدفة تحيط بمدينة حماة ويوجد فيها عناصر من ميليشيات إيران".
أعلن نظام الأسد، اليوم الجمعة، مقتل عائلة مؤلفة من 4 أشخاص، وتدمير منازل، جراء القصف الذي قال إنه إسرائيلي استهدف فجراً مواقع بمحيط مدينة حماة، في ثالث استهداف من نوعه منذ بداية العام الحالي 2021.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري (لم تسمه)، أن “القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل عائلة من أب وأم وطفلين وجرح 4 آخرون هم امرأة وطفلان وعجوز، بالإضافة إلى تدمير ثلاثة منازل للمواطنين على الطرف الغربي لمدينة حماة”، حسب زعمها.
ونشرت الوكالة عبر معرفها على تلغرام صوراً لمنازل متضررة بالقصف وقالت إنها “آثار القصف الإسرائيلي”، دون الإشارة إلى مواقع عسكرية.
وكانت سانا نقلت في وقتٍ سابقٍ أن “إسرائيل قصفت جواً برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية بعض الأهداف في محيط محافظة حماة”، وادعت أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها”، وفق تعبيرها.
مراسل راديو الكل في حماة قال: إن “المواقع المستهدفة تحيط بمدينة حماة ويوجد فيها عناصر من ميليشيات إيران”، مؤكداً سماع دوي الانفجارات في أرجاء عدة من حماة.
وقصف اليوم يأتي بعد يومين من تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن مقاليد الحكم بالولايات المتحدة، التي كانت في عهد دونالد ترامب تؤكد مراراً أنها مع إسرائيل ضد تموضع إيران في سوريا.
وفي وقتٍ سابق من العام الحالي، قالت صحيفة الشرق الأوسط، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب تنوي تكثيف القصف بمعدل ثلاث غارات كل عشرة أيام بدلاً من واحدة كل ثلاثة أسابيع في سوريا.
وهذا القصف هو الأول منذ الغارات العنيفة التي تعرضت لها إيران وميليشياتها في دير الزور في 13 الشهر الحالي، والثالث خلال ثلاثة أسابيع من العام الجديد 2021، حيث سبق وأن تعرضت مواقع في ريفي دمشق والسويداء لقصف إسرائيلي في 7 الشهر الحالي.
وتشن إسرائيل مئات الضربات الجوية على مواقع للنظام وميليشياته المرتبطة بإيران منذ عام 2011، واعترفت إسرائيل مؤخراً بأنها استهدفت 50 موقعاً في سوريا العام الماضي فقط.
وعادة ما يكتفي النظام بتوجيه رسائل إلى مجلس الأمن يشتكي فيها من القصف الإسرائيلي، في حين تلتزم إيران الصمت إلا ما ندر.