ليفربول يتعرض لهزيمة قاسية في معقله تبعده عن صراع “البريميرليغ”
تعرّض ليفربول لخسارةٍ مدوية في معقله أنفيلد، بعد سقوطه أمام ضيفه بيرنلي (0-1)، مساء أمس الخميس، في مباراةٍ مؤجلة عن الجولة الـ18 بالدوري الإنجليزي الممتاز، وبذلك يواصل الريدز سلسلة نتائجه المخيبة.
وسجل أشلي بارنز هدف المباراة الوحيد لفريقه بيرنلي، في الدقيقة 83 من ركلة جزاء، بينما لم تفلح كل محاولات مهاجمي ليفربول في التسجيل، حيث ضغط الريدز بكل ما أوتي من قوة لتحقيق الفوز، لكنه اصطدم بدفاع صلب من بيرنلي الذي كدّس لاعبيه في منطقة جزائه.
وبذلك تجمد رصيد ليفربول عند 34 نقطة، في المركز الرابع، بفارق 6 نقاط عن المتصدر مانشستر يونايتد، فيما ارتفع رصيد بيرنلي إلى 19 نقطة، في المركز السادس عشر.
ووفقاً لما ذكرته شبكة “سكاي سبورتس”، فإن بيرنلي أنهى سلسلة امتدت لـ68 مباراة متتالية خالية من الهزائم لليفربول على أرضه في “البريميرليغ”، أي على مدار 3 أعوام و273 يوماً، عندما خسر أمام كريستال بالاس 1-3 في نيسان 2017.
وعقب اللقاء بدا مدرب ليفربول يورجن كلوب، عاجزًا عن تفسير خسارة فريقه أمام ضيفه بيرنلي.
وقال كلوب في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”: “إنها بكل معاني الكلمات الإنجليزية.. لكمة هائلة للغاية على الوجه، إنها مسؤوليتي، هذا هو التفسير السهل”
وأضاف “امتلكنا الكرة كثيرا، خلقنا بعض الفرص، لكننا لم ننه الأمر، هذا ما يبقي المباراة مفتوحة، ثم حصلوا هم على ركلة جزاء، قال لي أليسون أنه لم يلمسه (بارنز)، لكنني لم أشاهد اللقطة مجددا”.
وعن فرص فريقه في الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع انتصاف الموسم، قال كلوب: “في الوقت الحالي، لا نستطيع تخيل سباق اللقب”.
وبهذه الخسارة يواصل ليفربول سلسلة نتائجه المخيبة، حيث فشل في تحقيق الفوز للمباراة السادسة على التوالي، بعد أن وقع في فخ التعادل ثلاث مرات وخسر ثلاث مرات.