تفجير مزدوج يستهدف سوقاً شعبياً ببغداد ويخلف 28 قتيلاً
العراق: "انتحاريان كانا ملاحقان من قبل قوات الأمن ما دفعهما إلى تفجير نفسهما في ساحة الطيران ببغداد".
أفادت وسائل إعلام بمقتل 28 شخصاً في حصيلة أولية وإصابة نحو 70 في تفجير “انتحاري مزدوج” ضرب سوقاً شعبياً في ساحة الطيران بالعاصمة العراقية بغداد، حيث غابت التفجيرات عن هذه المنطقة منذ نحو 3 سنوات.
ونقلت وكالة الأناضول، عن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، قوله، في بيان، إن “انتحاريين كانا ملاحقين من قبل قوات الأمن ما دفعهما إلى تفجير نفسهما في ساحة الطيران ببغداد”.
فيما فرضت وزارة الصحة العراقية، في بيان، حالة استنفار قصوى في المستشفيات لعلاج جرحى الهجومين.
من جهتها، أوضحت وزارة الداخلية العراقية، في بيان، أن أحد الانتحاريين ادعى أنه مريض ويحتاج المساعدة وعندما تجمع المواطنين استجابة له قام بتفجير نفسه.
وكالة سبوتنيك بدورها قالت: إن انتحارياً فجر نفسه في ساحة الطيران، وآخر فجر نفسه في سوق “الباب الشرقي” وسط بغداد ما أسفر عن مقتل 28 وإصابة 73 آخرين في حصيلة أولية.
وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تبين كيفية تجمع الناس لمساعدة المصابين في الانفجار الأول، ليقع الانفجار الثاني.
وطوقت الأجهزة الأمنية العراقية موقعي التفجيرين، كما أغلقت مدخل المنطقة الخضراء الذي تتخذه الحكومة العراقية مقراً لها وسط بغداد.
وتقع ساحة الطيران بالقرب من ساحة التحرير مقر الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بغداد خلال العام الماضي، كما أنها تعج بالمارة ومئات البائعين والمتسوقين في مثل وقت وقوع الانفجار.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذين التفجيرين حتى ساعة إعداد هذا الخبر، في وقتٍ غابت عن العراق تفجيراتٍ مثل هذه منذ إعلان هزيمة داعش في 2017.
وبحسب قناة الجزيرة القطرية وقع تفجير انتحاري في المكان نفسه (ساحة الطيران) -التي تعج غالبا بالمارة- قبل 3 سنوات أسفر عن 31 قتيلاً.