وفاة طفل عراقي الجنسية في مخيم الهول
في ظل استمرار معاناة النازحين في المخيم التي تسيطر عليه الوحدات الكردية
توفي طفل في مخيم الهول للنازحين شرقي محافظة الحسكة،اليوم الأربعاء، في ظل استمرار معاناة النازحين هناك حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وأفادت شبكة الخابور الإخبارية في قناتها على التلغرام، بأن طفلاً عراقياً توفي اليوم الأربعاء في مخيم الهول شرقي الحسكة، بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية.
وخلال الفترات الماضية، توفي عشرات الأطفال في مخيم الهول نتيجة نقص التغذية وغياب الرعاية الطبية والظروف الجوية الصعبة كالبرد القارس والحرارة المرتفعة.
وفي 28 كانون الأول الماضي أفاد مراسل راديو الكل شرق الفرات، بوفاة طفل في مخيم الهول نتيجة البرد ونقص الرعاية الصحية التي يواجهها المحتجزين في المخيم.
ويقع مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، وتقول الأمم المتحدة إنه يضم نحو 70 ألف شخص، يشكل النساء والأطفال نسبة 92 بالمئة منهم، يعيشون ظروفاً معيشية وإنسانية صعبة جداً.
وافتتح المخيم منتصف نيسان 2016، لاستقبال النازحين الفارين من مناطق خاضعة لتنظيم داعش آنذاك، واللاجئين من مناطق العراق الحدودية القريبة من بلدة الهول.
ومع نهاية تشرين الأول الماضي قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن: “الظروف الإنسانية المتردية في مخيم الهول تجعله بيئة نموذجية لتفشي كوفيد -19، كما أن الإجراءات الوقائية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي محدودة للغاية”.
وخلال الفترة الأخيرة نشطت عملية استعادة الأطفال الأجانب من المخيمات التي تسيطر عليها الوحدات الكردية بالتزامن مع تزايد انتشار فيروس كورونا إضافةً إلى تردي الواقع الصحي في تلك المخيمات.