أهالٍ في الرقة يشتكون من قلة مخصصاتهم من مادة الخبز
وسط مطالبات الأهالي بزيادة مخصصاتهم من الخبز بما يكفي جميع أفراد العائلة الواحدة
يشتكي أهالٍ في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- من قلة مخصصاتهم بمادة الخبز وذلك بعد قرار تخفيض كميات الطحين المخصصة للأفران.
ويقول ناجي الديري من المدينة لراديو الكل، إن مخصصاته من مادة الخبز لا تكفي عائلته المكونة من 6 أفراد لاسيما أنه يحصل على رغيفين ونصف لكل فرد، مطالباً الجهات المعنية بزيادة المخصصات.
وتؤكد أم محمد القاسم من المدينة هي الأخرى لراديو الكل، أن وضع عائلتها المادي لا يمكنها من شراء الخبز السياحي بعد تقليل مخصصات عائلتها من الخبز العادي، لاسيما أنهم يعملون بأجرة زهيدة بالكاد تكفي بعض احتياجاتهم.
ويطالب إبراهيم الحسين من مدينة الرقة أيضاً عبر أثير راديو الكل، المجلس المحلي بزيادة مخصصات الأهالي بمادة الخبز وتحسين جودته والعمل على زيادة حجم الرغيف، في ظل سوء وضع الأهالي المعيشي.
من جهته يوضح أبو عبد الله مندوب للخبز في المدينة لراديو الكل، أن الجهات المعنية عملوا على تخفيض مخصصات الخبز من 216 كيلو غراماً إلى 152 كيلو غراماً، منوهاً إلى أنهم خصصوا لكل شخص رغيفين ونصف من الخبز وهذا لا يكفي.
ويلفت أبو عبد الله إلى أنه يوجد عائلات لا تملك أوراقاً ثبوتية (دفتر عائلة) وبالتالي حرموا من مخصصاتهم بشكل كامل، مطالباً المجلس المحلي بزيادة الخبز للأهالي.
وتعمد لجنة الأفران والمطاحن التابعة لمجلس الرقة المدني على تقليص مستحقات الأفران من مادة الطحين وذلك بإعطاء كل فرن 800 كيلوغراماً من الطحين بدلاً من ألف كيلو بطريقة مقصودة كي يتسنى لهم سرقة الطحين وبيعه للأفران الخاصة، بحسب مراسل راديو الكل في الرقة.
وتشهد مدينة الرقة التي سيطرت عليها الوحدات الكردية عام 2017 بعد معارك مع داعش، ضعفاً في الخدمات الأساسية، وتردياً في الأوضاع الاقتصادية التي انعسكت سلباً على الأهالي.