مصدرها مناطق النظام.. الجيش الوطني يضبط نحو مليون حبة مخدرة في الباب
الحبوب كانت مخبأة داخل شحنة مدافئ منزلية في طريقها إلى مناطق سيطرة المعارضة
ضبطت قوات الجيش الوطني في منطقة الباب شرقي حلب نحو مليون حبة مخدرة مصدرها مناطق سيطرة النظام، التي تحولت مؤخراً إلى مصدر للحشيش والحبوب المخدرة داخل سوريا وخارجها.
وقال الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري عبر معرفه الرسمي على تلغرام، أمس الثلاثاء، إن المكتب الأمني التابع له ضبط كمية حبوب كبتاغون كبيرة قادمة من مناطق نظام الأسد.
وأضاف أنه الكمية التي تم ضبطها تبلغ أكثر من 900 ألف حبة مخدرة كانت مخبأة داخل سيارة شحن، ضبطتها مفرزة الحمران الحدودية في ريف حلب الشرقي.
وأوضح الفيلق أن الحبوب كانت مخبأة داخل شحنة مدافئ منزلية في طريقها إلى مناطق سيطرة المعارضة.
بدورها أفادت وكالة الأناضول، أن مصدر الشحنة هو مناطق سيطرة النظام ووصلت إلى الشمال المحرر عبر منطقة منبج الخاضعة لسيطرة الوحدات الكردية.
وفي 11 من كانون الثاني الحالي، أعلنت قوى الشرطة والأمن الوطني العام بمدينة الباب إلقاء القبض على شخصين يمتهنان الاتجار بالمواد المخدرة بحوزتهم 5150 حبة كبتاغون ونحو نصف كيلو من الحشيش.
كما أعلنت قوى الأمن الوطني في 6 من تشرين الثاني الماضي إلقاء القبض على أربعة من مروجي المخدرات بعد ورود معلومات بإقدامهم على نقل مادة الحشيش المخدر لكي يتم ترويجها وبيعها في مدينة الباب.
وخلال السنوات العشر الماضية تحولت مناطق سيطرة النظام إلى مصدر للحشيش والحبوب المخدرة سواء داخل سوريا أو خارجها.
كما أعلنت دول عربية وأجنبية خلال الأشهر الماضية، مصادرة كميات تجارية من الحبوب المخدرة سوريّة المصدر، وسط تقارير إخبارية تحدثت عن ضلوع مليشيات حزب الله والمليشيات الإيرانية وشبكات مقربة من النظام بتصنيع وتصدير تلك الحبوب.
وكانت فصائل من المعارضة السورية سيطرت بدعم من الجيش التركي على كامل مدينة الباب في شباط 2017، بعد أن كانت المدينة تعتبر أهم معاقل تنظيم داعش بريف حلب الشرقي.