سكان في الباب متخوفون من الواقع الأمني المتردي
مسؤول أمني في الباب: "قوات الشرطة عملت على زيادة الحواجز داخل المدينة وخارجها وكثفت الدوريات المتحركة والثابتة".
يتخوف سكان في مدينة الباب شرقي حلب من الواقع الأمني المتردي، بسبب ارتفاع وتيرة عمليات الاغتيال والتفجيرات الأمر الذي أجبر قوات الشرطة والأمن الوطني العام لزيادة الإجراءات الأمنية بهدف الحد من هذه الأعمال.
ويقول أبو محمد خسروف من المدينة لراديو الكل، إن الواقع الأمني في المدينة صعب للغاية وأصبح مقلقاً للجميع، مطالباً جهاز الشرطة والأمن العام بتكثيف الدوريات على أطراف المدينة وداخلها، ومنع اللثام والمظاهر المسلحة بين المدنيين.
فيما يبين محمد عبد الله من المدينة هو الآخر لراديو الكل، أن الحلول المناسبة لاستقرار الأمن في الباب تبدأ من خلال تشديد القبضة الأمنية على مداخل ومخارج المدينة، وضبط طرق التهريب والمعابر غير الشرعية، وأن يكون هنالك تعاون بين الأهالي وقوات الشرطة.
ويؤكد مازن أبو زياد من المدينة أيضاً لراديو الكل، أن حالات الاغتيال والتفجيرات أصبحت كثيرة ومتكررة، وباتت تشكل حالة من الخوف والهلع بين الأهالي، خصوصاً بعد استهداف الإعلاميين والمدنيين في الآونة الأخيرة.
من جانبه يوضح القائد العام للقوات الخاصة في قيادة شرطة مدينة الباب الرائد يوسف الشبلي لراديو الكل، أنه بعد ازدياد وتيرة الأعمال الإرهابية في المدينة كان لابد من تعزيز الإجراءات الأمنية، منها زيادة الحواجز داخل المدينة وخارجها وتكثيف الدوريات المتحركة والثابتة، إضافة إلى نصب الكمائن على أطراف مدينة الباب ونشر عناصر بالزي المدني ضمن الطرقات في المدينة.
وبعد حوادث الاغتيال المتكررة التي شهدتها المدينة خلال الأسابيع الماضية أطلق ناشطون وأهالٍ في مدينة الباب، حملة بعنوان “من المسؤول” التي من مهمتها تسليط الضوء على المسؤولين والجهات الأمنية التي يقع على عاتقها ضمان أمن المدينة وسلامة أهلها.
وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب (درع الفرات وغصن الزيتون) بين الحين والآخر انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء.