درعا.. تسجيل 3 عمليات اغتيال لمتعاونين مع النظام خلال 24 ساعة

مشهد الاغتيالات يتكرر بشكل يومي في محافظة درعا إذا لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة اغتيال جديدة

سجلت درعا 3 عمليات اغتيال خلال الـ 24 ساعة الماضية قام بها مجهولون ضد متعاونين مع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد في المحافظة التي لم تتوقف عنها عمليات الاغتيال منذ سيطرة النظام عليها في 2018.

وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن مسلحين مجهولين استهدفوا مساء أمس الاثنين “جمال سالم العلي” بالرصاص المباشر في بلدة ناحتة شرقي درعا، ما أدى إلى مقتله متأثراً بجراحه عقب إسعافه إلى مشفى إزرع الوطني.

وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن “العلي” معروف بصلته وتعاونه القديم مع فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام في درعا، مشيراً إلى أنه تعرض لمحاولة اغتيال سابقة أصيب من خلالها بجروح في عام 2018.

وأكد “أحرار حوران” مقتل الشاب “وعد حسن الريني” إثر إطلاق النار عليه في بلدة سحم الجولان غربي درعا،منوهاً إلى أن “الريني” عنصر سابق بالجيش الحر أجرى تسوية وانضم بعدها إلى الفرقة الرابعة في قوات النظام.

أما العملية الثالثة فكانت في منطقة الشياح بدرعا البلد حيث عثر على جثة الشاب “شحادة المسالمة” الذي يعمل ضمن مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري و يتزعمها القيادي السابق بالجيش الحر عماد أبو زريق.

ويتكرر مشهد الاغتيالات بشكل يومي في محافظة درعا إذا لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة اغتيال تطال عسكريين وقادة من النظام ومدنيين بالإضافة لعناصر سابقين في الجيش الحر ومتعاونين مع نظام الأسد.

وقبل 5 أيام قتل مدني جراء إطلاق مجموعة عناصر من مليشيات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد النار على منزله في قرية زيزون غربي درعا.

وتسود حالة من الفلتان الأمني محافظة درعا منذ سيطرة قوات النظام عليها، إذ تسجل المحافظة بشكل شبه يومي جرائم قتل وعمليات اغتيال تطال مدنيين وعسكريين.

وسيطرت قوات النظام بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر أفضى إلى تهجير الرافضين إلى الشمال السوري المحرر.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى