لليوم الثاني.. قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم مسلح في القنيطرة
رابع هجوم يستهدف قوات النظام في محافظة القنيطرة خلال يومين
قتل، الليلة الماضية، 3 عناصر من قوات النظام بينهم مسؤول حاجز جراء هجوم لمسلحين مجهولين على حاجز عسكري في قرية رويحينة بريف القنيطرة، حيث شهدت المحافظة قبل يوم هجمات أخرى قتل وجرح فيها عناصر من قوات النظام وشرطته.
وبحسب تجمع أحرارِ حوران، أسفر الهجوم الذي استخدم فيه المهاجمون الأسلحة الخفيفة، عن جرح عنصرين إضافيين للنظام، دون أن تتبنى أي جهة ذلك.
وكثرت في الأيام الأخيرة الهجمات على قوات النظام وميليشياتها المنتشرة في القنيطرة، من بينها ما حدث أول أمس حيث قتل وجرح عدة عناصر للنظام وشرطته في ثلاث هجمات مسلحة.
وبحسب تجمع أحرار حوران، وقع الهجوم الأول قرب مشتل الزهور طريق “الحميدية – مدينة البعث”، أدى إلى مقتل ملازم وجرح 3 عناصر آخرين، والثاني أسفر عن مقتل ملازم من شرطة محافظة القنيطرة جراء استهدافه بكمين لمسلحين مجهولين قرب مفرق الصمدانية الغربية.
والهجوم الثالث كان بعبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية في قرية قصيبة بريف القنيطرة الجنوبي ما أدى إلى مقتل عنصر للنظام، بحسب “القنيطرة اليوم”.
وتشهد القنيطرة والمنطقة الجنوبية من سوريا اغتيالات واستهدافات مستمرة يقول مراقبون إنها ناتجة عن صراع القوى هناك.
وينتشر في الجنوب السوري 3 قوى رئيسية هي روسيا وإيران والنظام، ويحاول كل طرف تحقيق المكاسب على حساب الطرف الآخر من خلال صراع مستمر واستهدافات مدبرة طرفاها الفيلق الخامس المدعوم روسياً والفرقة الرابعة المقربة من إيران، بحسب مراقبين.
وسجلت القنيطرة مؤخراً عمليات استهداف لقوات النظام ومليشياته، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها أجهزة النظام الأمنية في المحافظة، كما أن الاغتيالات في القنيطرة أقل من درعا التي تسجلها بشكل شبه يومي.
وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.