مخيم حرش الخالدية شرقي عفرين يفتقر للخدمات والمساعدات الإنسانية
المخيم يضم نحو 400 عائلة نازحة تفتقر لأدنى مقومات الحياة
يفتقر مخيم حرش الخالدية الذي يقطنه نحو 400 عائلة والواقع شرقي عفرين بريف حلب الشمالي، للدعم الإغاثي والخدمي في ظل انخفاض درجات الحرارة وغياب دور المنظمات الإنسانية وتردي الوضع المعيشي.
ويقول حمود مختار نازح في المخيم لراديو الكل، إن وضع المخيم مأساوي للغاية خصوصاً في فصل الشتاء حيث الخيام مهترئة ومياه الأمطار تتسرب لداخل الخيمة، مطالباً بتبديل الخيام ومدهم بمواد التدفئة.
أيمن الحسين نازح آخر في المخيم يؤكد لراديو الكل، عدم توفر المياه في المخيم كما أن الأهالي يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب الطرق الطينية الوعرة وعدم تصريف مياه الأمطار ما يمنع دخول السيارات للمخيم.
ويبين أحمد أبو حسين نازح أيضاً في المخيم لراديو الكل، أن المخيم لم تزره أي منظمة أو جمعية خيرية ولم يتلق أي دعم، مشيراً إلى أنهم بحاجة إلى سلال غذائية ومبالغ مالية تمكنهم من شراء حاجاتهم اليومية.
من جهته يوضح مدير المخيم أبو حاتم لراديو الكل، أن المخيم يضم نحو 400 عائلة نازحة تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب افتقاره لأدنى الخدمات، مطالباً بتحسين وضع المخيم من توفير مياه صحية وفتح الطرقات الطينية إضافة لتوفير مواد تدفئة وعوازل سقفية ومطرية وغيرها.
ويناشد النازحون في المخيم بشكل عام جميع المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بزيارة مخيمهم والعمل على منحهم المساعدات والخدمات لاسيما أن الوضع يزداد سوءاً بعد تساقط الأمطار.
ولا تتوفر في مخيمات شمالي غربي سوريا أدنى مقومات الحياة سواء لكبار السن أو للأطفال والنساء، وخاصة في ظل فصل الشتاء واهتراء الخيام وعدم توفر مواد التدفئة.
ويعيش في هذه المخيمات مئات الآلاف من النازحين ذوي الأوضاع الصعبة للغاية حيث يعانون من البطالة والفقر وغيرها وسط غياب دعم المنظمات.