الأمطار تلحق أضراراً جديدة بمخيمات النازحين في الشمال المحرر
الدفاع المدني السوري: "الفرق الميدانية استجابت للمخيمات المتضررة في إدلب وريف حلب فوراً وعملت على حفر ممرات مائية لتصريف مياه الأمطار"
تسببت الأمطار التي ضربت شمال غربي سوريا الليلة الماضية بأضرار في مخيمات المنطقة، حيث تجمعت المياه حول الخيام وأعاقت حركة النازحين.
وقال الدفاع المدني السوري في قناته على التلغرام، إن الفرق الميدانية استجابت للمخيمات المتضررة في إدلب وريف حلب فوراً وعملت على حفر مجارٍ مائية لتصريف مياه الأمطار المتجمعة في هذه المخيمات.
وأضاف أن الأضرار لحقت بعدد من المخيمات منها مخيم حور في البردقلي، ومخيم تل الضمان ترمانين، ومخيمات الماجد والمجد 3، ومخيم التكافل بتجمعات أطمة، بالإضافة لمخيم الحقلة، ومخيم الجبل الشرقي والمدرسة قرب مدينة كفر تخاريم، ومخيم عباد الرحمن، ومخيم الآباء في قاح ومجمع البر في بابسقا، ومخيم النور شرقي زردنا ومخيم معيصرونة في كفر يحمول ومخيم المقلع بريف إدلب ومخيم حلب الشهباء ومخيم قرطبة 2 بريف حلب الغربي.
من جانبه بين مدير مخيم الخالدية بريف عفرين شمالي حلب عبد الرحمن مطر في اتصال مع راديو الكل اليوم الأحد، أن الوضع في المخيم سيء جداً بعد تساقط الأمطار مشيراً إلى أنه يوجد نحو 15 خيمة قد غرقت نهائياً علاوة على وجود الكثير من مخيمات الأخرى القريبة منهم قد غرقت أيضا.
ويؤكد أن المخيم يؤوي أكثر من 150 عائلة تفتقر لأدنى مقومات الحياة، منوها بأنه لا توجد أي منظمة تعمل على مساعدة الأهالي في المخيم كون المخيم عشوائي ولا حتى في المخيمات المحيطة.
من جهته ناشد مدير مخيم حرش الخالدية شرقي عفرين بريف حلب الشمالي أبو حاتم عبر راديو الكل المنظمات الإنسانية والجهات المعنية للتوجه إلى المخيم من أجل فتح ممرات مائية لتصريف مياه الأمطار ومد الأهالي بخيام وعوازل مطرية.
وفي إدلب أفاد مراسل راديو الكل، بأن عددا من المخيمات بريف إدلب الشمالي تضرر بنسب متفاوتة بين غرق كلي وجزئي جراء هطول الأمطار الغزيرة ليلة أمس السبت، مؤكداً أنه لم يتم إحصاء عدد المخيمات بشكل كامل نتيجة تواصل تساقط الأمطار في المنطقة.
وأكد أن جميع الطرقات مقطوعة داخل المخيمات بسبب تشكل الطين والماء لافتا إلى أنه لم تسجل أي حالة مرضية نتيجة الأمطار بشكل عام .
ويناشد النازحون في مخيمات الشمال السوري المحرر بشكل عام جميع المنظمات الإنسانية والجهات المعنية لزيارة مخيماتهم والعمل على منحهم المساعدات والخدمات لاسيما أن الوضع يزداد سوءاً بعد تساقط الأمطار.
ولا تتوفر في مخيمات شمالي غربي سوريا أدنى مقومات الحياة سواء لكبار السن أو للأطفال والنساء، وخاصة في ظل فصل الشتاء واهتراء الخيام وعدم توفر مواد التدفئة.