القنيطرة.. قتلى وجرحى من النظام بـ 3 استهدافات مسلحة في ليلة واحدة
تسجيل 3 هجمات استهدفت النظام في القنيطرة خلال ساعات
قتل 3 عناصر من قوات النظام وشرطته، بينهم ضابطان، وأصيب 3 آخرون، الليلة الماضية، جراء ثلاثة استهدافات تعرضوا لها في مناطق مختلفة من محافظة القنيطرة، التي ساد فيها التوتر الأمني وانتشرت الاغتيالات عقب دخول النظام إليها بتسوية في 2018.
وبحسب تجمع أحرار حوران، وقع الهجوم الأول قرب مشتل الزهور طريق “الحميدية – مدينة البعث”، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على عناصر النظام ما أدى إلى مقتل ملازم وجرح 3 عناصر آخرين.
أما الهجوم الثاني، فأسفر عن مقتل ملازم من شرطة محافظة القنيطرة جراء استهدافه بكمين لمسلحين مجهولين أثناء تسيير دورية الشرطة قرب مفرق الصمدانية الغربية، وفقاً لما نقلته صفحة “القنيطرة اليوم” على فيس بوك.
والهجوم الثالث كان بعبوة ناسفة انفجرت بسيارة عسكرية في قرية قصيبة بريف القنيطرة الجنوبي ما أدى إلى مقتل عنصر للنظام، بحسب “القنيطرة اليوم”.
ولم تعرف هوية المهاجمين في الحوادث الثلاثة كما أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي منها، حيث تشهد القنيطرة والمنطقة الجنوبية من سوريا اغتيالات واستهدافات مستمرة يقول مراقبون إنها ناتجة عن صراع القوى هناك.
وينتشر في الجنوب السوري 3 قوى رئيسية هي روسيا وإيران والنظام، ويحاول كل طرف تحقيق المكاسب على حساب الطرف الآخر من خلال صراع مستمر واستهدافات مدبرة طرفاها الفيلق الخامس المدعوم روسياً والفرقة الرابعة المقربة من إيران، بحسب مراقبين.
وسجلت القنيطرة مؤخراً عمليات استهداف لقوات النظام ومليشياته، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها أجهزة النظام الأمنية في المحافظة، كما أن الاغتيالات في القنيطرة أقل من درعا التي تسجلها بشكل شبه يومي.
وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي القنيطرة ودرعا في تموز 2018، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.