اندلاع حريق في خزان للمحروقات على الحدود اللبنانية السورية
بعد مرور نحو أسبوعين على على انفجار مماثل في بلدة القصر أسفر عن إصابة عدد من اللبنانيين
اندلع فجر اليوم السبت حريق في خزان للمحروقات في بلدة “القصر” اللبنانية على الحدود مع سوريا، وذلك بعد مرور نحو أسبوعين على انفجار مماثل في البلدة أسفر عن إصابة عدد من اللبنانيين.
وقالت وكالة أنباء الأناضول، نقلا عن شهود عيان في البلدة، إن”حريقاً اندلع في خزان محروقات تعود ملكيته لأحد الأشخاص من بلدة القصر (البقاع الشمالي)” في لبنان.
وبحسب شهود عيان أسفر الحريق عن احتراق سيارة فقط دون ذكر أي إصابات بشرية.
من جانبها أوضحت مديرية الدفاع المدني اللبناني في بيانٍ نقلته وكالة الأناضول، أن “عناصر من الدفاع أخمدوا فجر اليوم حريقا اندلع داخل خزان لتخزين مادة البنزين في بلدة القصر”.
وأضاف البيان، أن “سرعة تدخل العناصر حالت دون امتداد النيران إلى خزانات أخرى مجاورة لرقعة الحريق”، دون ذكر أسباب اندلاع الحريق أو الخسائر التي نجمت عنه.
من جانبها أفادت قناة الجديد اللبنانية على معرفاتها الرسمية، بانفجار خزان يحتوي على 10 آلاف ليتر من مادة البنزين، على طريق وادي فيسان في منطقة القصر الحدودية في البقاع الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات.
ويأتي هذا الحريق بعد نحو أسبوعين على انفجار مستودع يستخدم لتخزين مادتي البنزين والغاز يديره مقرب من مليشيات “حزب الله” في بلدة القصر اللبنانية أسفر عن إصابة 10 لبنانيين.
ويعمل حزب الله اللبناني المهيمن على الدولة اللبنانية على تهريب الوقود لاسيما المازوت والبنزين عبر معابر تهريب خاصة بين لبنان وسوريا إلى نظام الأسد لمساعدته على تجنب العقوبات.
ومع تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلدين، نشطت عمليات التهريب على طول الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان وخاصة بعد تدهور قيمة الليرة السورية في الأسابيع الماضية.
ويواجه نظام الأسد أزمة محروقات خانقة منذ أشهر تجلت بطوابير سيارات امتدت لمسافات طويلة أمام محطات الوقود.
وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مؤخراً تسجيلات تظهر تهريب مادة البنزين من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام عبر معابر غير شرعية.