الأردن تحبط تسلل مجموعة أشخاص من أراضيها إلى سوريا
ترتبط الأردن مع سوريا بحدود جغرافية طولها 375 كلم؛ ما جعلها من أكثر الدول تأثرا بما يجري فيها
أحبطت الأردن، فجر اليوم الجمعة، محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص إلى الأراضي السورية بالقرب من الحدود الأردنية السورية حيث تنتشر ميليشيات حزب الله وإيران إلى جانب النظام.
وقالت قناة الحقيقة الأردنية نقلاً عن مصدر عسكري: إن القوات المسلحة الأردنية طبقت قواعد الاشتباك مع مجموعة المتسللين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وإلقاء القبض عليهم وتحويلهم إلى الجهات الأمنية المختصة.
وشدد المصدر ذاته على أن “القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني”.
ولم يحدد المصدر العسكري عدد المجموعة ولا جنسيتها كما أنه لم يذكر ما إذا كانوا مسلحين أو غير ذلك.
وترتبط مملكة الأردن مع سوريا بحدود جغرافية طولها 375 كلم؛ ما جعله من أكثر الدول تأثرا بما يجري فيها، حيث شهدت حدودها مع سوريا الكثير من محاولات التسلل والتهريب وخاصة المخدرات.
وفي 27 تشرين الثاني الماضي أحبطت الأردن، محاولةً لتهريب مواد مخدرة على حدودها الشمالية من الأراضي السورية.
وفي تموز وحزيران وأيار من العام الماضي أحبطت الأردن أربع محاولات تهريب مواد مخدرة من سوريا، دون أن يصدر أي تعليق من النظام على ذلك.
وتتجه أصابع الاتهام إلى ميليشيات حزب الله اللبناني المتواجد في الجنوب السوري والذي يعمل بمساعدة أشخاص تابعين لقوات النظام في المنطقة بنشر وتهريب مواد مخدرة بين الحين والآخر من سوريا إلى الأردن.
وسيطرت قوات النظام المدعومة روسياً على درعا في تموز عام 2018 وبعدها أصبح الشريط الحدودي مع الأردن بيدها ونشطت عمليات تهريب المخدرات ومحاولات التسلل في المنطقة.