إحباط هجوم “إرهابي” بالمتفجرات على مشفى في جرابلس
سبق أن ألقت الأجهزة الأمنية في ريف حلب القبض على عدد من عناصر داعش
أحبطت السلطات المحلية في منطقة درع الفرات “هجوماً إرهابياً” على المشفى الحكومي في مدينة جرابلس شرقي حلب، التي تشهد بين الحين والآخر هجمات ضد المدنيين والعسكريين وتتهم الوحدات الكردية وخلايا لداعش بالوقوف ورائها.
وأفادت ولاية غازي عينتاب التركية، في بيانٍ نقلته، وكالة الأناضول أمس الأربعاء، أن شخصين مشتبه بهما خضعا للتفتيش، الثلاثاء، عند مدخل المستشفى وضبط بحوزتهما سترة مفخخة مزودة بصاعق، وكيلو ونصف من مادة الـ”تي ان تي” مع 2 كيلو من الكرات الحديدية، إلى جانب مستلزمات أخرى تستخدم في التفجيرات.
وأشارت إلى أن التحاليل الطبية التي أجريت على المتهمين اللذين يُتوقع صلتهما بتنظيم داعش، أظهرت وجود مستويات مرتفعة من المواد المخدرة في دمهما.
ولفتت الولاية إلى فتح تحقيق قضائي بحق المشتبه بهما اللذين تم توقيفهما من قبل قوات إنفاذ القانون المحلية.
وتتعرض جرابلس وسائر مدن وبلدات المناطق المحررة في درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام لهجمات بعبواتٍ ناسفة وسيارات مفخخة تستهدف المدنيين والعسكريين.
وفي الأسبوع الأخير من الشهر الماضي أصيب 4 مدنيين إثر انفجار دراجتين ناريتين مفخختين في سوق مدينة جرابلس.
وعادة ما تتهم تركيا والجيش الوطني السوري الوحدات الكردية وخلايا لداعش بتنفيذ هذه الانفجارات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في تلك المناطق.
وسبق أن ألقت الأجهزة الأمنية في ريف حلب القبض على عدد من عناصر تنظيم داعش خلال فترات سابقة.
ففي أيلول الماضي أعلنت قوات الأمن شمالي حلب القبض على 10 قياديين من تنظيم داعش خلال 4 عمليات أمنية، وذلك بعد أن شهدت المنطقة عدداً من الاغتيالات والتفجيرات مؤخراً.
وفي 17 من آب الماضي، ألقت شعبة المخابرات والقوات الخاصة التركية ألقت القبض خلية تابعة لتنظيم داعش مؤلفة من 9 عناصر في مدينة مارع شمالي حلب.
وسيطر الجيش الوطني المدعوم من تركيا على أرياف بحلب بعد طرد “داعش” منها عقب عمليتي درع الفرات (آب 2016، وحتى آذار 2017)، وغصن الزيتون (آذار 2018، وحتى حزيران من العام نفسه).