مقتل مدني برصاص الفرقة الرابعة غربي درعا
"أحرار حوران": "مجموعة من الفرقة الرابعة أطلقت النار على منزل أحد المدنيين في قرية زيزون وأردت صاحبه قتيلاً".
قتل مدني، مساء أمس الأربعاء، جراء إطلاق مجموعة عناصر من مليشيات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد النار على منزله غربي درعا، التي تشهد بشكل يومي حوادث اغتيال لاسيما بعد سيطرة النظام عليها في تموز 2018.
وقال تجمع أحرار حوران في صفحته على “الفيس بوك”، إن مدنياً يدعى “صهيب سليمان الحشيش” قتل مساء أمس، جراء إطلاق مجموعة عناصر من مليشيات الفرقة الرابعة، النار على منزله في قرية زيزون غربي درعا، دون ذكر السبب.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن المجموعة التي أطلقت النار على “الحشيش” تعرف باعتدائها المتكرر على المدنيين في زيزون، لاسيّما عملها في تجارة المواد المخدرة لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني.
ويتكرر مشهد الاغتيالات بشكل يومي في محافظة درعا إذا لا يكاد يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه حادثة اغتيال تطال عسكريين وقادة من النظام ومدنيين بالإضافة لعناصر سابقين في الجيش الحر وتجار مخدرات أيضاً.
وفي 7 من كانون الثاني الحالي، اغتال مسلحون مجهولون رئيس المجلس البلدي بمدينة جاسم في ريف درعا الشمالي بطلق ناري.
ووثق تجمع أحرار حوران، مقتل 601 شخص في محافظة درعا العام الماضي، بينهم 235 قضوا بـ 307 عمليات ومحاولات اغتيال.
ويحاول النظام وميليشياته المنتشرة في المحافظة اغتيال المعارضين له بشتى السبل ويعمل على زعزعة الأمن والاستقرار، علاوة على عمليات الاستفزاز التي يقوم بها عناصره على الحواجز في المدن والبلدات ضد المدنيين.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على محافظة درعا في تموز عام 2018، وفرضت على فصائل المعارضة اتفاق تسوية أفضى إلى انضمام فصائل المعارضة للفيلق الخامس المدعوم روسياً، فيما أُجبر الرافضون على الرحيل إلى الشمال المحرر.