“استجابة سوريا” يوثق نحو 100 خرق لوقف النار بإدلب منذ مطلع العام
"استجابة سوريا" يؤكد ازدياد وتيرة الخروقات في شمال غربي سوريا بدعم من الدول الضامنة "إيران وروسيا"
وثق فريق منسقو استجابة سوريا، خرق قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، نحو 100 مرة منذ مطلع العام الحالي (2021)، مطالباً المجتمع الدولي العمل بشكل فعال على تثبيت هذا الاتفاق الساري منذ الخامس من آذار الماضي.
وقال فريق منسقو الاستجابة، في بيان نشره، اليوم الأربعاء، في قناته على التلغرام، إن “قوات النظام وروسيا تستمران بتسجيل خروقات يومية لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ بلغ عدد الخروقات خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 12 كانون الثاني الحالي 91 خرقاً”.
وأكد الفريق أن وتيرة هذه الخروقات ازدادت على مناطق وأرياف إدلب وحلب وحماة، بدعم ما تسمى بالدول الضامنة “إيران وروسيا”.
وعبر استجابة سوريا عن إدانته للأعمال العدائية واستمرار الخروقات التي تقوم بها قوات النظام وروسيا في المنطقة، محملهم مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي في المنطقة.
ولفت الفريق إلى أن تصريحات الأمم المتحدة حول اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بأنه “صامد نوعاً ما”، يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لإيقاف الخروقات المستمرة للاتفاق والعمل على إعادة النازحين إلى مناطقهم.
وطالب جميع الفعاليات الدولية العمل بشكل فعال على تثبيت وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، وإيقاف النظام وروسيا عن الخروقات المستمرة والمتعمدة بغية التصعيد العسكري من جديد في المنطقة.
وأنهى استجابة سوريا بيانه بأن فرقه الميدانية التطوعية تستمر في تقييم احتياجات المدنيين في شمال غربي سوريا وعرضها على كافة الجهات الفاعلة في الشأن الإنساني العاملة في المنطقة.
ونزح أكثر من مليون شخص مطلع العام الماضي نتيجة عملية عسكرية واسعة لقوات النظام وحلفائه ضد الشمال المحرر قبل أن تتوقف في آذار الماضي باتفاق تركي -روسي.
وفي 7 من شهر كانون الأول الماضي، وثق فريق منسقو استجابة سوريا ما لا يقل عن 4,128 خرقاً من قبل قوات النظام وحلفائه لاتفاق وقف إطلاق النار بما يشمل استخدام الطائرات الحربية الروسية في عدة مناطق في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية.