النظافة الشخصية وعلاقتها بصحة الجسم
النظافة الشخصية هي مجموعة العادات والسلوكيات التي يلتزم بها الإنسان بهدف المحافظة على حيوية جسمه ونشاطه وصحته، بالإضافة إلى مظهره الشخصي.
وللنظافة الشخصية فوائد عدة أهمها تخلص الجسم من الروائح الكريهة، ووقاية الجسم من الإصابة بعض الأمراض الجلدية الناتجة عن إهمال النظافة الشخصية، كما تساهم النظافة الشخصية في الحماية من التوتر والاكتئاب وتزيد من ثقة الإنسان بنفسه.
ومن الأمراض التي تنتج عن إهمال النظافة الشخصية الإسهال والدونتاريا والإصابة بديدان الأمعاء والكوليرا وحمى التيفوئيد والتهاب الكبد واليرقان وشلل الأطفال والتهابات الرئة، بالإضافة إلى مرض الجرب والقمل والثعلبة وأمراض الأسنان واللثة.
وللعناية بالنظافة الشخصية يجب مراعاة الاستحمام 3 مرات أسبوعيا على الأقل، واستخدام مزيل العرق، وقص الأظافر بشكل دوري، وتغيير الجوارب يوميا، وتنظيف الأسنان بعد كل وجبة أو الاستعاضة عن ذلك باستخدام السواك، بالإضافة لغسيل الملابس وتنظيفها باستمرار، وارتداء الملابس الداخلية القطنية لقدرتها على امتصاص العرق، وتجنب الملابس المصنوعة من خيوط النايلون.
ويجب مراعاة غسل اليدين وتنظيفها باستمرار باعتبارها أكثر الحواس احتكاكا بالمؤثرات الخارجية، ما يجعلها مصدرا رئيسيا لنقل الأوساخ للجسم، فيتعين غسل اليدين عند تحضير الطعام ولمس الحيوانات وتعقيم الجروح وبعد العطس والسعال.
ومن الأشياء التي تساعد في الحفاظ على نظافة الجسم تجنب الأطعمة الحارة والثوم والبصل، حيث تسبب هذه الأطعمة بإفراز روائح كريهة في الجسم.
وفي السياق تمنح النظافة الشخصية الفرد شعورا بالاسترخاء والراحة، وتزيد من التركيز في أداء المهمات لأنها تمنح الجسم حيوية ونشاطا وتزيد من كفاءته في أداء وظائفه.