بعد ساعات من اقتحامها.. النظام يسحب تعزيزاته من بلدة عريقة بالسويداء
"السويداء 24": قوات النظام أطلقت عملية عسكرية بغية البحث عن 34 شخصاً في بلدة عريقة ومحيطها تورطوا بعمليات الخطف.
أفادت شبكة أخبار السويداء 24 ،اليوم الإثنين، بأن قوات النظام سحبت تعزيزاتها العسكرية من بلدة عريقة شمال غربي السويداء بعد ساعاتٍ من اقتحامها بغية إلقاء القبض على ما أسمته “أفراد العصابات المتورطين بالخطف”.
وأوضحت الشبكة نقلاً عن مصادر محلية، أن قوات النظام سحبت تعزيزاتها العسكرية باتجاه الحواجز المحيطة بالبلدة بعد اشتباكات متقطعة بين “أفراد العصابات” من جهة و”الجيش والأجهزة الأمنية” من جهة أخرى.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن من أسمتهم “عناصر عصابات الخطب” انسحبوا إلى تل مجاور للبلدة وأطلقوا النار على التعزيزات الأمنية، منوهة بأن العملية العسكرية لم تنتهِ حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وأكدت المصادر، أن مسؤولا أمنيا في قوات النظام طالب أهالي البلدة والمنطقة المجاورة لها بالالتزام في منازلهم وعدم الخروج منها حفاظاً على سلامتهم.
وبحسب شبكة أخبار السويداء 24 فإن الجهات الأمنية أطلقت هذه العملية اليوم بغية البحث عن 34 شخص في بلدة عريقة ومحيطها شمال غربي المحافظة ممن “تورطوا بعمليات الخطف”.
ولا تزال السويداء تشهد حالةً من الفلتان الأمني على الرغم من وجود النظام فيها.
وتسجل محافظة السويداء حوادث أمنية وحالات خطف بشكل مستمر وسط اتهامات للنظام وأجهزته الأمنية والمليشيات المسلحة التابعة لها بالوقوف خلف العديد من حالات الخطف التي سجلت في السويداء خلال الأشهر الماضية.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات التابعة لها على محافظة السويداء بشكل كامل وتعتقل الكثير من الشباب بشكل متكرر، بحجة الخدمة العسكرية.
وتنتشر عشرات الفصائل المحلية في السويداء والتي ينضوي في صفوفها آلاف الشبان بهدف حمايتهم من الاعتقال وسوقهم إلى التجنيد الإلزامي في قوات نظام الأسد.