شبكة حقوقية توثق مقتل أكثر من 700 إعلامي في سوريا على يد النظام
الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثق عدد القتلى الإعلاميين على يد النظام في سوريا منذ عام 2011
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نقلته الأناضول، اليوم الأحد، مقتل 709 من الكوادر الإعلامية في سوريا، منذ آذار 2011 على يد نظام الأسد.
وأوضح التقرير الذي صدر بمناسبة يوم الصحفيين في تركيا، أنه بالإضافة إلى القتلى أصيب 1571 إعلامياً آخر على الأقل في سوريا في الفترة المذكورة كما وقتل 9 إعلاميين أجانب أيضاً.
وأشار إلى أن 1183 إعلاميا اعتقلوا خلال سنوات الحرب في سوريا، في حين لا يزال 427 منهم في السجون ولم يتم الإفراج عنهم.
ويحاول الصحفيون السوريون توثيق جرائم نظام الأسد مخاطرين بحياتهم، لإظهار الانتهاكات إلي يرتكبها هذا النظام بحق شعبه أمام العالم.
وفي 12 كانون الأول الماضي اغتال مسلحون مجهولون الإعلامي “حسين خطاب” في مدينة الباب شرقي حلب، وذلك عقب تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة قبل نحو شهرين.
وفي 6 من شهر كانون الثاني الحالي تعرض الإعلامي بهاء الحلبي لمحاولة اغتيال على يد مسلحين مجهولين في مدينة الباب أثناء قيامه بعمله الإعلامي في المدينة.
وتثير عمليات الاغتيال مخاوف الإعلاميين في الداخل السوري ولاسيما في ظل تكرار الانتهاكات بحق الكوادر الإعلامية مؤخراً.
وسبق أن تعرض عدد من الصحفيين السوريين في الشمال المحرر خلال السنوات الماضية إلى الاغتيال دون معرفة الجهة التي تقف وراء تلك العمليات.
ووثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين وقوع 60 انتهاكاً بحق الإعلاميين والصحفيين في سوريا خلال عام 2020 الماضي.
ويوجد عدد كبير من الكوادر الإعلامية بالداخل السوري يعملون لصالح وسائل إعلامية محلية وعربية ودولية وجميعهم حياتهم معرضة للخطر ما لم يتم تدارك هذا الأمر وحمايتهم.