ارتفاع أسعار المعاينات الطبية في منبج شرقي حلب
مسؤول محلي بمنبج يؤكد أن ارتفاع الأسعار سببه تدهور الليرة السورية أمام العملات الأجنبية
يشتكي سكان في مدينة منبج شرقي حلب، من ارتفاع أسعار المعاينات الطبية، في ظل قلة المراكز الطبية المجانية في المدينة وريفها، وعلاوة على الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها الأهالي ما زاد في معاناتهم.
وبحسب مراسل راديو الكل في المدينة، رفع الأطباء تكلفة المعاينة الطبية من 4 آلاف ليرة سورية إلى 6 آلاف ليرة، وكذلك رفعت المشافي الخاصة ليلة مبيت المريض في المشفى من 8 آلاف ليرة سورية إلى 18 ألف ليرة.
ويقول حمادة خالد نازح في المدينة لراديو الكل، إن الوضع بات سيئاً من ناحية إيجارات المنازل وارتفاع أسعار كافة السلع ليأتي اليوم رفع المعاينة الطبية ويزيد من مأساة الأهالي، منوهاً بأن المراكز الطبية قليلة وعليها ازدحام كبير ويحتاج المريض للانتظار لأيام كي يحجز موعدا للمعاينة.
وتطالب المنظمات الدولية والمجلس المحلي في منبج بالعمل على مساعدة الأهالي من خلال تقديم كافة المساعدات والتسهيلات الطبية لاسيما أن وضعهم وخاصة النازحين منهم صعب جداً.
ويؤكد حسن الهائل نازح في مخيم رسم الأخضر شرقي مدينة منبج لراديو الكل، أنه لا يوجد أي نقطة طبية في المخيم ما يضطر الأهالي للذهاب إلى العيادات الخاصة التي تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة للمعاينة علاوة على مصاريف الذهاب.
ويشير الهائل إلى أنهم طالبوا عدة مرات من الجهات المعنية بإحداث نقطة طبية في المخيم ولكن دون فائدة، مبيناً أن طفله تعرض لوعكة صحية ذهب به إلى طبيب خاص دفع له ثمن المعاينة 6 آلاف ليرة و15 ألف ثمن دواء.
من جانبه يوضح أحمد الهيتو إداري في لجنة الصحة التابعة للمجلس المحلي بالمدينة لراديو الكل، أن المشافي والأطباء رفعوا الأجور حالياً وذلك بسبب تدهور الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، مؤكداً أنهم يحاولون الآن وضع أسعار موحدة ومناسبة بالإضافة إلى التواصل مع المنظمات الطبية الموجودة من أجل فتح مراكز طبية جديدة مجانية.
ويوجد في مدينة منبج وريفها 7 مراكز طبية عامة تقدم الرعاية الطبية بشكل مجاني للأهالي بدعم من المنظمات الدولية، لكنها تفتقر إلى معظم الأجهزة الطبية الأساسية وتشهد ازدحاماً كبيراً.