انفجار ضخم يضرب حراقات ترحين بريف الباب.. وروايات عدة حول السبب

ضرب منطقة حراقات النفط في ترحين بريف حلب الشرقي، الليلة الماضية، انفجار ضخم تسبب بحرائق هائلة تسببت بخسائر مادية كبيرة، بينما تعددت الروايات حول السبب ولا سيما أن المنطقة تشتهر بهكذا انفجارات.

وأفاد مراسل راديو الكل في شرقي حلب، بأن انفجاراً قوياً سمع دويه في ترحين قرب مدينة الباب قرابة الساعة 11 ليلاً، تبعه ارتفاع ألسنة اللهب وسحب الدخان من منطقة الحراقات فيها.

وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر حريقاً هائلاً قالوا إنه ناتج عن احتراق مواد نفطية.

وقال مراسلنا إن سماء المنطقة شهدت تحليقاً لطائرات مسيرة قبيل الانفجار، مشيراً إلى أن هذه الطائرات تحلق بالمنطقة منذ أكثر من شهر دون معرفة هويتها.

وأضاف نقلاً عن مصادر محلية، أن الحرائق سببها استهداف من طائرة مسيرة مجهولة، بينما رجحت مصادر أخرى بأن تكون ناتجة عن انفجارِ إحدى الحراقات ما تسبب بحريق هائل، في حين لم يتم التعرف على السبب من مصدر مستقل ذو خبرة بالمنطقة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وفور الانفجار توجهت فرق الدفاع المدني السوري إلى المكان وعملت على إطفاء الحريق الذي استمر لنحو ثلاث ساعات، مع الإشارة إلى عدم وجود أي خسائر بشرية.

وتعتبر المنطقة المستهدفة مكاناً لتجمع الفيول القادم من مناطق قوات سوريا الديمقراطية إلى المناطق المحررة.

ويسيطر على المنطقة الجيشان الوطني السوري والتركي حيث تتبع المنطقة المستهدفة منطقة عملية درع الفرات التي أُطلقت في 24 آب 2016، وطهرت مساحة 2055 كيلومتراً مربعاً من الأراضي شمالي سوريا، من الإرهابيين.

وتتعرض منطقة شرقي حلب وعلى الأخص حراقات الفيول إلى استهدافات مستمرة من قبل طيران مجهول دون معرفة الهدف من ذلك.

ففي 20 الشهر الماضي قصفت طائرتان مسيرتان مجهولتا الهوية حراقات ترحين، كما ضرب انفجار آخر حراقات جرابلس في تشرين الأول الماضي ما خلف خسائر مادية كبيرة و7 قتلى.

ريف حلب – راديو الكل