دير الزور.. مقتل وإصابة عدد من عناصر الوحدات الكردية والأخيرة ترد بحملة اعتقالات
مسلحون مجهولون استهدفوا الحاجز بقذائف مضادة للدروع والرشاشات الخفيفة
قتل ثلاثة من عناصر مجلس دير الزور العسكري التابع للوحدات الكردية وأصيب آخرون بهجوم استهدف حاجزا عسكريا لهم شرق دير الزور، فيما ردت تلك القوات بشن عمليات دهم واعتقالات طالت عددا من الأهالي.
وقالت مراسلة راديو الكل في دير الزور أمس الجمعة إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية استهدفوا حاجز المستوصف الواقع في بلدة الشحيل شرق دير الزور بقذيفتي “آر بي جي” ورشاشات خفيفة.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل 3عناصر من مجلس دير الزور العسكري وإصابة 2 آخرين تم نقلهما إلى مشفى الكيصوم في بلدة هجين.
وعقب الهجوم شنت الوحدات الكردية بدعم من قوات التحالف الدولي حملة اعتقالات في الشحيل وحوايج ذيبان وأبو حردوب شرق دير الزور طالت 14 شخصاً بتهمة التعاون مع تنظيم داعش.
وأشارت إلى أنه تم نقل المعتقلين إلى قاعدة حقل العمر النفطية حيث تتمركز القوات الأمريكية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف الحاجز حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وسجلت مناطق ريف دير الزور الشرقي العديد من عمليات الاغتيال والهجمات ضد عناصر الوحدات الكردية رغم من الحملات الأمنية للأخيرة بالتعاون مع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
واليوم السبت، قتل عنصر من الوحدات الكردية وأصيب آخر برصاص مسلحين مجهولين على طريق قرية العزبة شرقي دير الزور.
كما قتل عنصر من الوحدات الكردية وأصيب آخر بالإضافة لإصابة مدنيين اثنين برصاص مسلحين مجهولين في قرية زغير جزيرة غربي دير الزور.
وتأتي الهجمات في ظل احتجاجات شعبية تشهدها المنطقة منذ أسابيع ضد التجنيد الإجباري والفساد الإداري للوحدات الكردية المتهمة بتهميش المكون العربي.
تشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي فلتانا أمنيا بشكل كبير، حيث سجلت عشرات الاغتيالات بحق المدنيين والعناصر العسكريين من قبل مجهولين يرجح أنهم تابعون لتنظيم داعش.
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، على مساحات واسعة من شمال وشرق سوريا، وتتلقى دعماً عسكرياً ومادياً من قبل قوات التحالف الدولي.