مقتل طفل بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب في درعا
عدة حوادث مشابهة حصلت منذ سيطرة النظام على درعا في تموز 2018
قتل طفل، اليوم السبت، بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات الحرب في محيط مدينة طفس غربي درعا، التي تشهد مثل هذه الحوادث بشكل متكرر .
وقالت شبكة أخبار درعا 24 في قناتها على التلغرام، إنّ لغماً انفجر في أحد البساتين الزراعية في محيط بلدة طفس غربي درعا ما أدى إلى مقتل الطفل “قاسم محمد البردان” على الفور.
كما أكدت مصادر محلية في درعا لراديو الكل، مقتل الطفل قاسم محمد البردان بقنبلة عنقودية صباح اليوم السبت، من مخلفات قصف النظام على المنطقة سابقاً في محيط مدينة طفس بريف درعا الغربي.
وحادثة انفجار الألغام والقنابل العنقودية تتكرر بشكل كبير في درعا التي تحتوي على الكثير من مخلفات الحرب لاسيما في الأراضي الزراعية مقصد الكثير من المدنيين العاملين بالزراعة ما يشكل خطراً على حياتهم.
وكان تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) وثق في وقت سابق مقتل طفلين في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بحادثة مشابهة وسبقها مقتل طفل وإصابة آخر في بلدة إبطع نتيجة انفجار قذائف من مخلفات نظام الأسد.
وتنتشر الألغام والقنابل غير المنفجرة، في الأراضي الزراعية والمناطق التي قصفها النظام سابقاً بالقنابل العنقودية في محافظة درعا.
وتمكنت قوات النظام والحليف الروسي من السيطرة على محافظة درعا في تموز عام 2018 ، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف بشتى أنواع الأسلحة وتعزيزات عسكرية.
وتهدد الألغام حياة المدنيين بشكل كبير وخطير في جميع أنحاء سوريا بحسب المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك.
وتمنع هذه الألغام، وفق الأمم المتحدة، السكان من “العودة إلى منازلهم وإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وزرع أراضيهم، كما أنّها تؤذي الأطفال الذين لا يتمكنون من اللعب بأمان والذهاب إلى مدارسهم في ظروف جيدة”.