“أحرار حوران” يوثق مقتل نحو 600 شخص في درعا العام الماضي
بينهم 278 مدنياً و323 موزعين بين عناصر المعارضة وقوات النظام وعناصر داعش
نشر تجمع أحرارِ حوران، أمس الجمعة، تقريراً مفصلاً من 16 صفحة بعنوان “حصاد الموت في درعا”، وثق خلاله عمليات القتل والاعتقال التي جرت في محافظة درعا خلال العام الماضي 2020.
وبحسب التقريرِ، قُتل في محافظة درعا خلال العام الماضي 601 شخص، بينهم 278 مدنياً، من ضمنهم 3 أطباء و5 من النشطاء الإعلاميين السابقين، كما قتل 323 من غير المدنيين متوزعين بين عناصر المعارضة الذين لم يوقعوا على اتفاق التسوية وقوات النظام وعناصر داعش.
وأضاف أن المحافظة شهدت خلال السنة ذاتها 307 عمليات ومحاولات اغتيال أسفرت عن مقتل 235 شخصاً من إجمالي عدد القتلى، بينهم طبيبان، و3 من الناشطين الإعلاميين.
وبحسب التقرير، شهدت درعا العام الماضي 368 عملية اعتقال للنظام شملت 260 مدنياً و 108 أشخاص من عناصرِ الجيش الحر سابقاً.
وفي نهاية التقرير دعا تجمع أحرار حوران المنظمات الحقوقية الدولية والسورية لتسليط الضوء بشكل أكبر على الانتهاكات التي تقع في محافظة درعا، وخاصة عمليات الاغتيال والاعتقال التي تجري خارج نطاق القانون، والعمل على إيصالها للمنظمات الحقوقية الأممية.
وطالب القوات الروسية التي تعتبر ضامنة لعملية التسوية في المحافظة، لوضع حد لأجهزة نظام الأسد الأمنية لإيقاف عمليات الاعتقال التعسفي المستمرة منذ اتفاق التسوية في 2018، والكشف عن مصير أكثر من 5629 شخصاً من أبناء محافظة درعا اعتقلتهم الأجهزة الأمنية السورية منذ آذار 2011 وأخفت مصيرهم حتى الآن.
كما طالب أحرار حوران القوات الروسية وقوات النظام، للكشف عن الألغام والمخلفات غير المنفجرة، والتخلص منها، بوصفهم الجهة المسؤولة من الناحية القانونية عن ذلك بحكم سيطرتهم على المحافظة.