في حال وصوله.. هل أهالي إدلب مستعدون لتلقي لقاح كورونا؟
مسؤول مكتب الإعلام في "صحة إدلب": "لقاح فيروس كورونا لن يصل للشمال المحرر قبل صيف 2021".
تباينت آراء بعض الأهالي بمحافظة إدلب حول استعدادهم لتلقي لقاح فيروس كورونا في حال وصوله للشمال المحرر بين القبول والرفض، لاسيما أن اللقاح لن يصل إلى المنطقة قبل صيف 2021 بحسب “صحة إدلب الحرة”.
سامر نازح من معرشمشة بريف إدلب الجنوبي يقول لراديو الكل، إنه سيضطر لتلقي اللقاح في حال كان مصاباً بالفيروس، مشيراً إلى أنه إذا كان سليماً فلن يُقدم على تلقيه.
ويؤكد مهند من معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، أنه ليس لديه أي مانع في أخذ لقاح كورونا في حال توفره بالمحرر وموافق عليه من منظمة الصحة العالمية ومضمون بحيث لا تطرأ على الشخص أي أعراض جانبية بعد تلقيه.
ولا يختلف رأي حسن نازح في مدينة إدلب عن رأي مهند، حيث إنه سيقدم على تلقي لقاح فيروس كورونا ولكنه سيتريث حتى تتم تجربته على العديد من الأشخاص أولاً، و تأكيد الأطباء عدم وجود أي آثار جانبية له.
وتبين وليدة من جبل الزاوية بريف إدلب الغربي لراديو الكل، أنها ستتلقى اللقاح إذا كان آمنا وموفرا من جهات موثوقة وعالمية، منوهة بأن أغلب الأهالي غير المصابين لا يريدون أن يتلقوا اللقاح.
أما ريم نازحة في قاح بريف إدلب الشرقي لراديو الكل، فترى أن فيروس كورونا لا يختلف عن الزكام، وليس هناك داعٍ للقاح وخاصة للشباب، لافتة إلى أنه من الممكن أن يكون له آثار سلبية على الشباب مستقبلاً.
بالمقابل يوضح عماد الزهران مسؤول عن مكتب الإعلامي في مديرية صحة إدلب الحرة لراديو الكل، أن لقاح فيروس كورونا لن يصل للشمال المحرر قبل صيف 2021، مشيراً إلى أنه في حال وصوله سيخصص للفئات الضعيفة التي بحاجة له وللكوادر الصحية.
ويتزايد عدد الإصابات بكورونا في محافظة إدلب يوماً بعد يوم، في ظل عدم التزام الأهالي بقواعد الحجر المنزلي والتباعد الاجتماعي علاوة على عدم قدرة البعض منهم على اقتناء المواد الطبية.