مناطق النظام تسجل 8 وفيات ونحو 100 إصابة جديدة بكورونا
إجمالي الإصابات بكورونا في مناطق النظام يقترب من حاجز 12,100
ارتفع عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا مجدداً في مناطق سيطرة نظام الأسد، أمس الخميس، بعد تسجيل أرقام جديدة في محافظاتٍ مختلفة، وسط ضعف الإمكانيات الطبية وغياب أساليب الوقاية من الفيروس.
ونقلت وكالة سانا عن وزارة الصحة في حكومة النظام، أنها سجلت 8 وفيات جديدة بكورونا في محافظات دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية ودرعا، رفعت إجمالي الوفيات إلى 755.
كما سجلت صحة النظام 96 إصابة جديدة في محافظات أبرزها، دمشق والقنيطرة و حمص واللاذقية وطرطوس وحلب، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 12,084 تعافى منها 5824.
وتشهد مناطق النظام غياباً شبه كامل للإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا في ظل تزايد عدد الإصابات والوفيات بشكل يومي، وسط عدم اتخاذ النظام أي قرار فعلي يحد من انتشار الفيروس.
ويتخوف الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد من سرعة تغلغل فيروس كورونا لاسيما أن النظام يعمل على إهمال شؤون الأهالي علاوة على استغلال المشافي لمصابي كورونا مادياً وعدم استقبالهم في المشافي.
وحتى يوم أمس الخميس، بلغ عدد إصابات كورونا في عموم سوريا، 40,882 (12,084 إصابة في مناطق سيطرة النظام، و8203 في مناطق سيطرة ما تسمى بـ “الإدارة الذاتية”، و20,595 في مناطق شمال غربي سوريا التي لا تزال تحتل المركز الأول بعدد الإصابات).
وتسبب الفيروس بوفاة 1,392 في عموم المناطق السورية، حيث احتلت مناطق النظام المركز الأول بالوفيات بواقع 755 وفاة، ثم شمال غربي سوريا 355، تليها مناطق “الإدارة الذاتية” بـ 282 وفاة.
وتشكك تقارير أممية ودولية وأخرى صادرة عن منظمات بحثية بالأرقام التي يعلنها النظام إزاء إصابات فيروس كورونا.
جدير بالذكر أن النظام أعلن تسجيل أول إصابة بكورونا في مناطق سيطرته، في 22 آذار الماضي، كما سجل الوفاة الأولى بالفيروس في 29 من ذات الشهر.